![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
يُعدّ التواصل عند الأكابى فنًا صامتًا يعتمد على الإشارات أكثر من الأصوات. يمتلك أصواتًا منخفضة التردد لا يسمعها البشر بسهولة. تُستخدم هذه الأصوات لتحديد المسافات بين الأفراد. تعتمد الإناث على نداءات خاصة عند البحث عن صغارها. الذكور تُصدر أصواتًا أعمق عند تحديد مناطق نفوذها. التواصل بالرائحة أحد أهم أدوات الأكابى. يضع العلامات عبر إفرازات الغدد الموجودة بين أقدامه. تساعد الروائح على منع الاحتكاك غير المرغوب بين الأفراد. تُستخدم الروائح أيضًا للبحث عن شريك التزاوج. يتواصل الصغار مع الأم بأصوات حادة خفيفة. تُعدّ لغة الجسد جزءًا من سلوكه التواصلي. طريقة حركة الأذنين قد تنقل رسائل تحذيرية. رفع الرأس يُستخدم كإشارة إلى وجود خطر محتمل. التوقف المفاجئ أثناء السير قد يكون نداءً غير صوتي. يتجنب إصدار الأصوات الصاخبة لحماية نفسه من المفترسات. التواصل البصري محدود بسبب طبيعة الغابة الكثيفة. لذلك يعتمد أكثر على الشم والسمع بدل النظر. يستخدم صوته المنخفض لاستدعاء الأفراد القريبة. أثناء موسم التزاوج تزيد إشارات التواصل بشكل ملحوظ. قد يقترب الأكابى من آخر بطريقة بطيئة لتجنب الصدام. التواصل بين الأم وصغيرها يُعتبر الأكثر وضوحًا. الصغير يتبع حركة الأرجل المخططة للأم كدليل بصري. يُظهر الأكابى سلوكيات ودية نادرة في الحيوانات الخجولة. لا يعتمد على العواء أو الصراخ إطلاقًا كباقي الثدييات. صوته منخفض جدًا لدرجة أن الباحثين احتاجوا أجهزة خاصة لرصده. التواصل عن طريق لمس الأنف يُستخدم عند الاقتراب السلمي. تتبادل بعض الإناث رائحة الفراء للتعرف على بعضها. التواصل عند الأكابى يعكس شخصية هادئة ومحسوبة. يمنحه أسلوب التواصل هذا ميزة في البقاء غير مرئي تقريبًا. باختصار: الأكابى يتواصل “بصوت منخفض… لكن الرسالة دائمًا واضحة”. . |
|