![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
كثيرون يتساءلون: إن كنا أبناء الله، فلماذا يسمح لنا بالضيقات والتأديب؟ أليس هو الإله المحب؟
الحقيقة أن التأديب الإلهي هو علامة البنوة لا الرفض. فالكتاب يقول: «لأن الذي يحبه الرب يؤدبه، ويجلد كل ابن يقبله» (عبرانيين 12: 6). الألم ليس انتقامًا، بل أداة تشكيل يستخدمها الآب السماوي ليُهذّبنا ويُنقّينا من كل ما لا يُشبهه. تمامًا كما يؤدب الأب ابنه، لا ليؤذيه بل ليُنشئه صالحًا، كذلك يفعل الله معنا. الله لا يريد أبناء مدلّلين، بل أبناء ناضجين يعرفون قلبه. حين يسمح بالضيق، فهو يقول لك: “أنت ابني، وأنا أعدّك لأمر أعظم.” انظر إلى يعقوب — الرجل الذي اعتمد على ذكائه وخططه بدلًا من الله. عاش عمره يحاول تدبير أموره بفطنته، لكنه اصطدم بخاله لابان، وعانى لسنوات طويلة. وسط التجارب، كسره الله ليبنيه من جديد. وعندما شاخ، قال باعتراف مؤثر: «الله القدير...» وكأنه يقول: “تعلّمت أني لست القدير، بل هو وحده.” التأديب يا صديقي ليس هدفه أن تُكسر، بل أن تُطهَّر. الله لا يفرح بألمك، لكنه يفرح حين يرى فيك ملامح يسوع تتكوّن شيئًا فشيئًا. حين تحتمل التأديب بشكر، أنت تشترك في قداسة الله. لذلك، لا تهرب من يد الله حين تؤدبك. ثق أنه لا يزال يعمل — يشكّلك، ينقّيك، ويقودك إلى نضوج روحي لا يُقدّر بثمن. |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| 🌿🌿تأملات روحية في أحد الشعانين🌿🌿 الدخول الى اورشليم |
| 🌿...إن المؤمن ....🌿 |
| 🌿 الرب خالق وسيد الأكوان الى الأبد رحمته 🌿 |
| 🌿لحن الجالس فوق الشاروبيم ❤️أحد الشعانين 💚أبونا بيشوي سيف 🌿 |
| رموز أحد الشعانين 🌿🌿🌿 |