![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
لم يكن صموئيل النبي يومًا ما ساحرًا أو عرَّافًا فهو تربى في الهيكل على يد عالي الكاهن الذي اهتم به جدًا، فهو يعرف أنه ابن الصلاة وإبن الدموع، وتحدث له الله منذ صباه، ثم إئتمنه على قيادة شعبه، وصموئيل النبي رجل الله يعرف جيدًا كيف حرَّم الله السحر والعرافة، وأن غضب الله ينصب على تلك الأعمال الشيطانية وعلى من يمارسها، وحياة صموئيل المقدَّسة وسيرته الحسنة وشهادة كل الشعب كله تُكذّب هذا الإدعاء، وبالطبع لم يجد الناقد أي دليل كتابي يؤيد وجهة نظره، ويقول " القمص تادرس يعقوب": "إعتاد اليهود أن يدعوا النبي " رجل الله" (يش 14: 6؛ 1مل 12: 22؛ 1أي 11: 2) لأنه يعمل على التقدم بالشعب إلى الله خلال الصلاة والوصية الإلهية والإرشاد والنبوة، كما يدعى " إنسان الروح" (هو 9: 7) بكونه مهتمًا بالروحيات، يعمل بقيادة روح الله، وأيضًا يُدعى " الرائي " إذ ينظر إلى بعض أمور المستقبل كما ببصيرة روحية مفتوحة" |
|