![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
كانت بثشبع امرأة جميلة جدًا ولم تكن عاقرًا لم تنجب من زوجها أوريا وربما زوجها أهملها لعدم إنجابه منها، وربما لم يفكر أوريا أن يدخل إلى بيته عندما استدعاه داود لهذا الغرض، وربما شك في زوجته عندما أكرمه الملك وأرسل هدايا إلى بيته، وما حدث لزوجته لا يُنقص من كونه بطلًا من أبطال داود، أمينًا لمَلِكهِ ولتابوت العهد وقائد جيشه. والحقيقة أن أحدًا لا يعرف نية بثشبع، هل كانت إنسانة شهوانية تشتهي المُلك والملك أم أنها كانت زوجة مخلصة وفيَّة لزوجها، وأن ما حدث كان فخًا شيطانيًا، ولم تستطع أن تتحدى رغبة الملك، ولكن على كلٍ فهي امرأة تعوزها الحكمة، لأنها تعرَّت لتستحم في مكان يمكن أن تُرى منه، وأيضًا لم تعارض رغبة الملك الخاطئة، ولم تتمسك بطهارتها كما فعلت سوسنة العفيفة أن قبلت الموت عن أن تضحي بطهارتها، وبعد قتل أوريا قبلت بثشبع الزواج بالملك، ويقول "أ. م رينويك": "القصة من أولها إلى آخرها هي وصمة عار لا يمكن لكر الأيام أو مرَّ الأعوام أن تمحوها من حياته، بل كانت بداية طريق شاق طويل على جانبيه الأحزان والآلام. وكانت بثشبع شريكة في أثمه، وكان طموحها كبيرًا لدرجة أنها سيطرت على داود إلى المنتهى (1مل 1: 11 - 31)" |
|