الرد على بعض أصحاب البدعجاء في كتاب "ضد الهرطقات"
للقديس إيرينيؤس، وهو من رجال القرن الثاني، أن إنجيل يوحنا كُتب ضد كيرنثوس. وهو صاحب نزعة غنوصية، من آسيا الصغرى. في رأي القديس إيرينيؤس أن كيرنثوس ادعى بأن يسوع هو ابن ليوسف، وأن المسيح عنصر سماوي حلّ على يسوع في وقت العماد وتركه بعد موته. كما ادعى أن الخلق قد تم بواسطة قوة خلاّقة لا بواسطة اللَّه.
إذ يذكر القديس إيرينيؤس أسقف ليون أبيون مع كيرنثوس، لذا ظن القديس جيروم أن إنجيل يوحنا جاء ردًا على أبيون وأتباعه، وهي شيعة مسيحية متهودة.
قيل أيضًا أنه موجه ضد الدوسيتيين Docetists الظاهرين، القائلين بالخيالية في جسد الرب. وهو يدعون أن يسوع المسيح لم يأتِ حقًا بالجسد. فجسده ليس جسدًا حقيقيًا بل ظاهرًا أو غازيًا أو أثيريًا. يبدو كأنه إنسان، وبهذا كان تألمه وموته ظاهريين.