منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 10 - 2025, 11:47 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,377,342

سفر كنيسة المسيح المصلوب المتهللة


سفر كنيسة المسيح المصلوب المتهللة

يكشف لنا سفر أعمال الرسل عن طبيعة كنيسة المسيح المصلوب منذ نشأتها، فقد تشكلت بالروح القدس وسط الأنين والضيق، لتحمل شركة الآلام والصلب مع عريسها المتألم. لكن حضوره في وسطها يحول الأنين إلى فرحٍ مجيدٍ، والضيق إلى تعزياتٍ سماويةٍ، فتحيا مسبحة لله وسط أتون الاضطهادات.
* يليق بالمسيحي أن يكون "هلليويا" من رأسه إلى قدمه.
* لنفرح ونشكر، ليس لأننا صرنا مسيحيين، وإنما لأننا صرنا المسيح! أتدرك ذلك؟ أتفهم النعمة العظيمة التي يهبنا الله إياها؟ قف في خشية وفرح. لقد صرنا المسيح!
* "من يخرج باكيًا، حاملًا البذور للغرس، يعود بتراتيل الفرح، حاملًا السنابل معه" (مز 126: 6).
هذا المزمور الذي يتحدث إلى روح الذين هم مصممون على الاستمرار في الرحلة الروحية إلى الله، يناسبنا تمامًا ليعنيننا في أوقات الحزن والكآبة. هذا العالم دون شك هو وادي الدموع الذي فيه يزرع الإنسان وهو باكٍ.
إنه يسندك لتستمر في إيمانك.
على أي الأحوال، إن شرحت ما يعنيه هذا السفر بالبذور التي نغرسها الآن، فهي الأعمال الصالحة التي خلقها الله لكل واحدٍ منا لكي نفعلها (أف 2: 10)، وقد خطط لنا أن نمارسها بقوة روحه في وسط أتعاب هذه الحياة المضطربة.
من يتعلم أن يمارس عمل الله في هذا العالم – وادي الدموع والأتعاب هذا – يصير متهللًا مثل المزارع المجتهد الذي يغرس البذور حتى في موت الشتاء، فهل تقدر الرياح الباردة والجو القاسي أن يمنعها عن العمل؟ حتمًا لا!
هكذا يليق بنا أن نتطلع إلى متاعب هذه الحياة كما هي. تُلقي الملاهي في طريقنا بواسطة الشرير، بقصد أن ننحرف عن الأعمال الصالحة التي خُلقنا لكي نعملها. تطلعوا ماذا يقول المرتل: "من يخرج باكيًا..." بالحق يجد علة للبكاء، يجد كل واحدٍ منا ذلك. ومع هذا يلزمنا أن نسير، ممارسين أعمال الله الصالحة في طريقنا.
يا لبؤسنا إن كنا قد دُعينا للعمل بجدية فقط لكي نبكي دون التطلع إلى أية ثمرة لعملنا. يا لبؤسنا إن كنا لا نجد أحدًا يمسح دموعنا.
لكننا نعرف أن الروح القدس يعمل لكي نستمر في الغرس وسط دموعنا، لأن الروح يعدنا خلال المرتل أننا نعود مندهشين بالفرح! نحمل ثمر تعبنا كتقدمة له.
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كنيسة يسوع المسيح في الأزمنة القديمة
جسد المسيح المصلوب الذي هو ذات جسد المسيح القائم من الموت
وجه المسيح المصلوب
راعي كنيسة دلجا لماذا لايوجد كنيسة بمشروع الـ1.5مليون علي غرار المسجد؟
دعوة صادقة لكي نتوحد كلنا تحت كنيسة واحدة هي كنيسة يسوع المسيح


الساعة الآن 09:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025