![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وضرَبَ لَهم مثَلاً في وُجوبِ المُداوَمةِ على الصَّلاة وَأَمَّا عِبَارَةُ "المُدَاوَمَةِ" فَفِي الأَصْلِ اليُونَانِيِّ πάντοτε (بَانتُوتِه)، وَمَعْنَاهَا "كُلَّ حِينٍ"، أَي فِي كُلِّ الأَوْقَاتِ وَدَائِمًا. وَعِبَارَةُ "المُدَاوَمَةِ عَلَى الصَّلَاةِ" تُشِيرُ إِلَى عَدَمِ إِهْمَالِ الصَّلَاةِ، بَلِ المَوَاظَبَةِ عَلَيْهَا بِقَلْبٍ مُسْتَعِدٍّ لِبَرَكَةِ اللهِ وَمَعُونَتِهِ دَائِمًا، وَأَنْ يَكُونَ الإِنْسَانُ مُسْتَعِدًّا لِسُؤَالِ اللهِ عِنْدَ الحَاجَةِ، خَاصَّةً فِي أَزْمِنَةِ التَّجَارِبِ وَالشُّكُوكِ وَالِاضْطِهَادِ. وَقَدْ فَعَلَ ذَلِكَ مُوسَى النَّبِيُّ، الَّذِي كَانَ فِي مَوْقِفِ صَلَاةٍ مُتَوَاصِلَةٍ، لِيَنْتَصِرَ شَعْبُهُ عَلَى القَائِدِ عَمَالِيقَ وَجُيُوشِهِ الفَتَّاكَةِ (خُرُوج 17: 12). وَنَادَى بِذَلِكَ بُولُسُ الرَّسُولُ أَيْضًا: "المُدَاوَمَةُ عَلَى الصَّلَاةِ" (2 تَسَالُونِيكِي 1: 11، وَرُومَة 1: 10، وَقُولُسِّي 1: 3). |
|