![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كل العالم هم خاصة الله من حيث عمل الخلق ولكن ليس الكل هم أولاد لله. وقد أوضح الرب هذه الحقيقة في مثل الحنطة والزوان فقال: «الْحَقْلُ هُوَ الْعَالَمُ. وَالزَّرْعُ الْجَيِّدُ هُوَ بَنُو الْمَلَكُوتِ. وَالزَّوَانُ هُوَ بَنُو الشِّرِّيرِ» (متّى ٣٨:١٣) ثم في أحدى المناسبات الأخرى إذ كان يكلم بعض رجال الدين غير المؤمنين قال يسوع: «أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌّ. مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ» (يوحنا ٤٤:٨). يجب أن يكون هناك انفصال عن العالم قبل أن نصبح أولاد الله لأنه لا يمكن للإنسان أن يكون ابناً لله وابناً للشيطان في آن واحد. «لِذلِكَ اخْرُجُوا مِنْ وَسْطِهِمْ وَاعْتَزِلُوا، يَقُولُ الرَّبُّ. وَلاَ تَمَسُّوا نَجِسًا فَأَقْبَلَكُمْ، وَأَكُونَ لَكُمْ أَبًا، وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي بَنِينَ وَبَنَاتٍ، يَقُولُ الرَّبُّ، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ» (٢كورنثوس ١٧:٦ و١٨). حينما يصبح الخاطئ ابناً لله بالإيمان يشهد له الروح القدس بذلك. يجب إلا نتساءل بشأن هذا الموضوع أو نقول أننا نرجو ذلك لأننا نستطيع أن نعلم بأننا قد أصبحنا أولاد الله. «اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ» (رومية ١٦:٨) وليس لنا شهادة الروح فقط بل لنا كلمته أيضاً «أَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ» (يوحنا ١٢:١ و١٣) قال الله: «عَلَى فَمِ شَاهِدَيْنِ وَثَلاَثَةٍ تَقُومُ كُلُّ كَلِمَةٍ» (٢كورنثوس ١٣: ١). فالروح القدس والكلمة فيهما كل الكفاية لنا. |
|