منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 10 - 2025, 10:40 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,684

الشُّكْرُ لِلهِ هُوَ شَكْلٌ مِنْ أَشْكَالِ الِاعْتِرَافِ بِأَنَّ اللهَ أَبٌ يَعْمَلُ فِي حَيَاتنا



11 وبَينَما هو سائِرٌ إلى أُورَشَليم، مَرَّ بِالسَّامِرَة والجَليل. 12 وعِندَ دُخولِه بَعضَ القُرى، لَقِيَه عَشَرَة مِنَ البُرْص، فوقَفوا عن بُعدٍ، 13 ورَفعوا أًصواتَهم قالوا: ((رُحْماكَ يا يسوع أَيُّها المُعَلِّم!)) 14 فلَمَّا رآهُم قالَ لَهم: ((اُمضُوا إلى الكَهَنَة فَأَرُوهُم أَنفُسَكم)). وبَيْنَما هُم ذاهِبونَ بَرِئوا. 15 فلمَّا رأَى واحِدٌ مِنهُم أَنَّه قد بَرِئَ، رجَعَ وهُو يُمَجِّدُ اللهَ بِأَعلَى صَوتِه، 16 وسَقَطَ على وَجهِه عِندَ قَدَمَي يَسوعَ يَشكُرُه، وكانَ سامِرياً. 17 فقالَ يسوع: ((أَليسَ العَشَرَة قد بَرِئوا؟ فأَينَ التِّسعَة؟ 18 أَما كانَ فيهِم مَن يَرجعُ ويُمَجِّدُ اللهَ سِوى هذا الغَريب؟)) 19 ثُمَّ قالَ له: ((قُمْ فامضِ، إِيمانُكَ خَلَّصَكَ)).


يَعْرِضُ إِنْجِيلُ هٰذَا الأَحَدِ (لُوقَا 17: 11–19) مُعْجِزَةَ شِفَاءِ يَسُوعَ لِعَشَرَةٍ مِنَ الْبُرْصِ، وَذٰلِكَ فِي بُرْقِين، وَهُوَ فِي طَرِيقِهِ لِلْمَرَّةِ الثَّالِثَةِ نَحْوَ أُورَشَلِيمَ. غَيْرَ أَنَّ وَاحِدًا مِنْهُمْ فَقَطْ، وَكَانَ سَامِرِيًّا غَرِيبًا، عَادَ سَاجِدًا وَشَاكِرًا لِيَسُوعَ جَمِيلَهُ، بَيْنَمَا تَجَاهَلَ التِّسْعَةُ الآخَرُونَ الرَّبَّ، وَلَمْ يُصْغُوا إِلَى نِدَاءِ الْمَلَكُوتِ.


وَيُقَدِّمُ لَنَا الْقِدِّيسُ أَثْنَاسِيُوسُ هٰذَا الأَبْرَصَ السَّامِرِيَّ مِثَالًا حَيًّا لِحَيَاةِ الشُّكْرِ الَّتِي تُظْهِرُ قَلْبًا مُتَعَلِّقًا بِوَاهِبِ الْعَطِيَّةِ (اللهِ) أَكْثَرَ مِنَ الْعَطِيَّةِ نَفْسِهَا (الشِّفَاءِ). فَالْمُؤْمِنُ لَا يُعْرَفُ بِعِرْقِهِ، أَوْ عَشِيرَتِهِ، أَوِ الْتِزَامِهِ الْخَارِجِيِّ بِالتَّعَالِيمِ، بَلْ بِإِيمَانِهِ الْحَيِّ، وَثِقَتِهِ بِالرَّبِّ، وَشُكْرِهِ عَلَى نِعْمَتِهِ وَافْتِقَادِهِ لَهُ.


يَدْعُونَا يَسُوعُ فِي هٰذَا النَّصِّ إِلَى أَنْ نَتَأَمَّلَ بِعُمْقٍ افْتِقَادَ اللهِ لَنَا، وَأَنْ نَغْرِسَ فِي قُلُوبِنَا رُوحَ الشُّكْرِ نَحْوَهُ تَعَالَى. فَالشُّكْرُ لِلهِ هُوَ شَكْلٌ مِنْ أَشْكَالِ الِاعْتِرَافِ بِأَنَّ اللهَ أَبٌ يَعْمَلُ فِي حَيَاةِ أَبْنَائِهِ.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فَـالحَلُّ هُوَ مَوْهِبَةٌ إِلَهِيَّةٌ وَعَطِيَّةٌ سَمَاوِيَّةٌ يُقَدِّمُهَا اللهُ نَفْسُهُ مِنْ خ
(مز 18: 47) هُوَ اللهُ الَّذِي مِنْ أجْلِي
لأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ.
هُوَ يَكْشِفُ الْعَمَائِقَ وَالأَسْرَارَ. يَعْلَمُ مَا هُوَ فِي الظُّلْمَةِ،
هُوَ يَكْشِفُ الْعَمَائِقَ وَالأَسْرَارَ. يَعْلَمُ مَا هُوَ فِي


الساعة الآن 01:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025