![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ٥ لاَ يَقِفُ ٱلْمُفْتَخِرُونَ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ. أَبْغَضْتَ كُلَّ فَاعِلِي ٱلإِثْمِ. ٦ تُهْلِكُ ٱلْمُتَكَلِّمِينَ بِٱلْكَذِبِ. رَجُلُ ٱلدِّمَاءِ وَٱلْغِشِّ يَكْرَهُهُ ٱلرَّبُّ». (٤) هنا تصريح هام إن الله إله البر وليس إله الشر وقد يكون المرنم ملفتاً النظر إلى حقيقتين: الأولى: أن ينبه نفسه والذين يتعبدون إلى وجوب نقاوة الضمير والتمسك بالخير قبل الإقدام على العبادة. الثانية: يتشجع بأن الله لا يرضى على الشرير لذلك فأعداؤه الأشرار هم أعداء الله أيضاً. هنا بحث لطيف من أن الله هو مصدر كل خير ولذلك لا يستطيع التغاضي عن أي الشرور مهما كانت صغيرة. (٥) ثم يذكر المفتخرين أي الذين لا يبالون بصيتهم يهمهم قضاء مآربهم الشخصية. هم الحمقى الذين يبيعون الآجل بالعاجل. هم فاعلو الإثم الذي يقترفون الذنوب ولا يهمهم أن يعترفوا بها ولا يتركوها مصلحين ذواتهم. (٦) كذلك فإن سبيل المنافقين هو للهلاك والدمار. والذين يسفكون الدماء أو يغشون إخوانهم ويحتالون عليهم هم مكروهون جداً. يصف داود أعداءه بهذه الكلمات ويؤكد أنهم أعداء الله أيضاً بل هم أعداء أنفسهم لأن نصيبهم سيكون أخيراً للهلاك. ويقسمهم إلى نوعين: (١) المنافقين الغشاشين. (٢) القساة الظالمين وأهل الدماء. |
|