![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() أَتُراه يَشكُرُ لِلخادِمِ أَنَّه فعَلَ ما أُمِرَ به؟ تُشِيرُ عِبَارَةُ "أَتُراهُ يَشكُرُ" إِلى أَنَّ ما عَمِلَهُ الخادِمُ هُوَ أَمرٌ عاديٌّ. فَالسّادَةُ لَم يَعتادوا أَنْ يَشكُروا عَبيدَهُم على الأَعمالِ اليوميَّةِ المَطلوبَةِ مِنْهُم، وَلَم يَكُن لِلْعَبيدِ أَنْ يَتَوَقَّعوا الشُّكرَ على ذلِكَ. وكَذلِكَ، فَلَيسَ لِعَبيدِ اللهِ أَنْ يَنتَظِروا مَديحَهُ أَو شُكرَهُم على إِتمامِ ما يَجِبُ عَلَيهِم، لأَنَّ اللهَ هُوَ الَّذي أَعْطانا أَنْ نَفعَلَ. فَلِماذا نَنسبُ لِأَنفُسِنا ما صَنَعَتْهُ نِعْمَةُ اللهِ؟ كَما جاءَ في تَعليمِ يَعقوبَ الرَّسول: "كُلُّ عَطِيَّةٍ صالِحَةٍ وَكُلُّ هِبَةٍ كامِلَةٍ تَنزِلُ مِن عُلُوٍّ، مِن عِندِ أَبي الأَنوار" (يعقوب 1: 16). |
|