![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يعقوب ثم رأى الرب نفسه وسمع منه أعجب الكلمات. لم يسمع كلمة توبيخ واحدة ولا حتى إشارة لفعلته الردىئة لكن كلمات تشجيع ووعود عظيمة. قال الرب : أنا الرب : أى أنا الذى لا أتغير أنا الذى أبقى أميناً رغم عدم أمانتك - ثم قدم له مواعيد مجانبة دون قيد أو شرط. غمره الرب باحسانات لا يستحقها دون أن يضعه تحت أى شرط قاله له : "وها أنا معك واحفظك حيثما تذهب - وأردك إلى هذه الأرض لأنى لا أتركك حتى أفعل ما كلمتك به" ياللنعمة الفائقة كل هذا لشخص مثل يعقوب !! أحبائى الشباب، هذا هو إله يعقوب الإله الممتلئ بالنعم رغم عدم استحقاقنا وهو يدعونا أن نثق فى نعمته ونستند عليها بالتمام. كم من المرات ربطنا عطاياه باستحقاقنا، لكنه يريد أن يعلمنا ألا ننشغل بذواتنا وأخطائنا وتقصيراتنا بل وفشلنا المتكرر. فهذا سيؤدى بنا لمزيد من الفشل والاكتئاب. لكن لنتحول الى قلبه الفائض بالاحسان ولنتمسك بصلاحه ولنستند على مواعيده. عندئذ ستعلمنا نعمته كيف نعيش بالتعقل والبر والتقوى وكيف نسلك بتدقيق وكيف نسعى لتمجيده فى كل تفاصيل حياتنا. |
|