![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من العجيب أن الله خالق السماء والأرض مالك الكل يحسب شعبه نصيبه الذي يُسر به، إذ يرى فيه الجنة المغلقة (نش 4: 12) التي يتمشى فيها ويستريح. حقًا يمكن القول بأن الله نصيب المؤمن بكون الأخير محتاجًا إلى الأول، يجد فيه كنزه وغناه وشبعه وفرحه وبهجة قلبه، أما أن يحسب الله الإنسان نصيبه، هذا الذي لا يحتاج إلى شيء، فذلك من أجل تكريم الله للإنسان. إنه تنازل أبوي فائق، يحسب ابنه الذي لا يملك شيئًا خاصًا به، ونصيبه. * إن كانت رغبتنا أن نكون ميراث الرب ونصيبه، فلنكن في شجاعة وقوة... لا يكن فينا شيء ضعيفًا، لا شيء يكون مهزوزًا، لا يكون فينا شيء ما لا يصلح أن يكون ميراثًا. فإنالمسيح يتمجد في قديسيه، قائلًا: ميراثي كامل (جذاب). القديس جيروم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله هو خالق السماء والأرض فهو يسمو عن كل شئ |
الله خالق السماء والأرض البابا شنودة |
الله ضابط الكل خالق السماء والأرض |
الله خالق السماء والأرض يحترم إرادة الانسان |
الله خالق السماء والأرض |