![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تحل به ضربات مصر: 58 إِنْ لَمْ تَحْرِصْ لِتَعْمَلَ بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هذَا النَّامُوسِ الْمَكْتُوبَةِ فِي هذَا السِّفْرِ، لِتَهَابَ هذَا الاسْمَ الْجَلِيلَ الْمَرْهُوبَ، الرَّبَّ إِلهَكَ، 59 يَجْعَلُ الرَّبُّ ضَرَبَاتِكَ وَضَرَبَاتِ نَسْلِكَ عَجِيبَةً. ضَرَبَاتٍ عَظِيمَةً رَاسِخَةً، وَأَمْرَاضًا رَدِيَّةً ثَابِتَةً. 60 وَيَرُدُّ عَلَيْكَ جَمِيعَ أَدْوَاءِ مِصْرَ الَّتِي فَزِعْتَ مِنْهَا، فَتَلْتَصِقُ بِكَ. "إن لم تحرص لتعمل بجميع كلمات هذا الناموس المكتوبة في هذا السفر لتهاب هذا الاسم الجليل المرهوب الرب إلهك، يجعل الرب ضرباتك وضربات نسلك عجيبة. ضربات عظيمة راسخة وأمراضًا رديَّة ثابتة. ويرد عليك جميع أدواء مصر التي فزعت منها، فتلتصق بك" [58-60]. واضح أنَّه لا يقصد بهذا الكتاب "سفر التثنية" لكنه يقصد ما قد سبق فسجله موسى النبي من وصايا وشرائع تسلمها من الله. "الاسم الجليل المرهوب" [58] أسماء الله في التثنية تستحق الدرس، فهو الإله الحي (تث 5: 26)، وإله آبائنا (تث 6: 3)، وإله الآلهة، ورب الأرباب (تث 10: 17؛ رؤ 19: 16)، والصخر... إله أمانة (تث 32: 4)، والعلي (تث 32: 8)، والإله القديم (تث 33: 27). ولكن أكثر الأسماء استعمالًا هو "الرب إلهك". ماذا يعني بقوله: "هذا السفر"؟ أثناء إلقاء العظات لم يكن سفر التثنية بعد قد سُجل كسفرٍ، فماذا يعني موسى النبي بالسفر هنا؟ يرى البعض أنَّه سفر الشريعة التي تسلمها موسى النبي من الله. يربط بين تنفيذ الوصيَّة أو العمل بها وبين التمتُّع بمخافة الرب إلهنا. خلال مخافة الرب نحفظ الوصيَّة، وخلال حفظ الوصيَّة نتذوق عذوبة المخافة الربانيَّة فنختبرها عمليًا وننمو فيها. ضرب الله المصريين بالضربات العشر الواردة في سفر الخروج [7-11]، حتى يتمتَّع شعبه بالخروج ويتسلم الوصيَّة الإلهيَّة، ويدرك العهد مع الله، الآن إذ يرفض الشعب التجاوب مع الوصيَّة، ولا يحفظها يستحق السقوط تحت ذات الضربات التي سقط تحتها المصريون. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ضربات موجعة |
معدل ضربات قلب الأسماك |
3 ضربات جديدة للفساد |
ضربات الحياة |
ضربات المجاديف |