صلِ من أجل إرشادك لخلاص المخدوم إرشاد إلهي عندما تكتشف أنَّ المحبة ضعيفة بين الخدام صلي واطلب إرشاد إلهي لأنَّ المحبة عندما تهتز صار المسيح غير موجود { بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضاً لبعضٍ } ( يو 13 : 35 ) أطلب عن الإفتقاد وماذا ستتكلم فيه ومع من تتكلم هل مع المخدوم أم مع الأهل وماذا ستقول لكلٍ منهم قل له * أنا أفتقد وأريد أن أترك بيت المخدوم وصوتك يظل في البيت أنت المفتقد وأنا ما أنا إلا أداة * وكما يقول بولس الرسول{ لكي يُعطى لي كلام عند افتتاح فمي } ( أف 6 : 19) إن صليت لأجل كل هذه الأمور بالطبع سيعمل الله في أولادك وستشعر في النهاية أنك صغير جداً ذكرت الكنيسة وضعفات الخدمة وضعفات أولادك والإرشاد الإلهي و أين أنت الآن ؟ صغير جداً هذا يجعلك تقف أمام الله بأمانة وفي حالة تذلل وانسحاق وتقدم ضعفك وضعف الخدمة أمام الله هذا ملخص ما يريده الله منك أن تشعر بعجزك وأنَّ الخدمة أكبر منك فإن كنت غير قادر على خلاص نفسك وأن تعيش الفضيلة فكيف تخدم غيرك ؟ عندئذٍ تسقط على وجهك أمام الله هذا ليس إحساس محبط بل ستشعر أنَّ الله إستلم كل هذه الأمور منك واسترحت أنت وصرت مستمع لله ومتلذذ به بل وصرت أداة طيعة في يده .. هذا بعد أن تضع همك وضعفك وضعف خدمتك أمامه وسجدت أمامه واكتشفت أنك بالفعل ضعيف { لأننا قد تمسكنا جداً }عندئذٍ ستشعر أنك سلمت الرعية للراعي أخذ أمانته وكلمته والمشاكل ليحلها هو الله يقول أنا أرسلتك للخدمة لتصل إلى هذه المشاعر لتقدسك وتعرف أنَّ الخدمة ليست لك بل هي خدمة الله لن تكتشف ذلك خارج محضر الله قل له * المخدومين يحتاجونك أنت *
{ إن كانت آثامنا تشهد علينا يارب فاعمل لأجل اسمك }( أر 14 : 7 )
ينصحنا الآباء أن نردد عبارة { أعمال يديك يارب لا تتركها }
هؤلاء أولادك وأعضاء جسدك لا تتركهم لذلك مؤشر أمين جداً
لخدمتك هو هل تصلي من أجل خدمتك ؟
هذا معناه أنه كم تحب خدمتك وتضع الخدمة في يد الراعي الحقيقي
وتعرف الآن معنى الخدمة الحقيقية بدون كل هذا تكون خدمتك
خدمة عقلية وأفعالك غير مرتبطة بكلامك لذلك قدم لله عن نفسك وحوِّل ضعفك إلى صلاة وكما قال الكتاب { وكان إذا رفع موسى يده أنَّ إسرائيل يغلب وإذا خفض يده أنَّ عماليق يغلب }أنت أيضاً إرفع يدك لله دائماً لأجل خدمتك لابد أن يكون الخادم في صلاة دائمة صلي من أجل أي عمل في الخدمة سواء يوم روحي إفتقاد مؤتمر كل خطوة في خدمتك فليسبقها صلاة ويتخللها صلاة ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته له المجد دائماً أبدياً آمين.