منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 08:53 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,335,705

القديس موسى الأسود أراد أن يكتسب نفوس رفقائه في الشر


القديس موسى الأسود


موسى إذ أختبر حلاوة العشرة مع الله ، لم يشأ أن يكتفي بنفسه ، وأنما أراد أن يكتسب نفوس رفقائه في الشر ، وفي بداية توبته تذكر لنا احدى الروايات أنه أحضر معه أحد رفقاؤه القدامى وترهب معه . ومن ناحية أخرى تروي لنا السيرة ما يلي : تصادف يوما انه بينما كان خارج قلايته ، إذ بأربعة لصوص من رفقاؤه القدامى يهجمون على قلايته دون معرفة منهم بقصد سلب ما يجدونه هناك . فلما عاد موسى ورآهم وكان ذا قوة رغم صياماته واماتاته المستمرة للجسد ، انتصر على الأربعة وأوثقهم جميعا وحملهم على كتفيه الى الكنيسة كصبيان صغار حيث قال لسائر الرهبان المجتمعين : " أيها الآباء ، لا تطاوعني نفسي منذ دخلت الدير ان أفعل شرا بأحد ولكن هؤلاء اللصوص الأربعة سطو علي وأرادوا سلبي ، فامسكتهم وربطتهم جميعا كما ترون وأحضرتهم لديكم لتفهموني عما تريدون أن أعمله بهم .
أما اللصوص ففي وسط دهشتهم من هذه القوة المفرطة فقد سألوا واستعلموا عمن أرادوا سلبه وإذ عرفوا أنه موسى زعيمهم وقائدهم بعد أن تاب وندم عن سابق سلوكه ، مست النعمة الالهية قلوبهم وحركتهم على ان يحتذوا بمثاله وفي الحال قدموا توبة واعترفوا بخطاياهم طالبين الغفران وارتداء ثوب الرهبنة - مثل زعيمهم - وهكذا تم لهم ما سألوه وقضوا بقية حياتهم في القداسة حتى ان أحد الكتاب يرى ان السبعة الذين استشهدوا مع موسى ، انما هم رفقاؤه الأولون.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس موسى الأسود لقبه الأسود عائد إلى كونه أسود اللون
الأنبا موسى الأسود | جسد القديس موسى الأسود
الأنبا موسى الأسود النوح يطرد جميع أنواع الشر عندما تثور
من الشر للقداسة | الأنبا موسى الأسود | أبونا لوقا سيداروس
القديس الأنبا موسى الأسود والثعبان المشوي


الساعة الآن 10:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025