![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() + فلنحرص بقدر طاقتنا، وربنا يُعين ضعفنا؛ لأنه يعلم شقاء الإنسان، لذلك وهب له التوبة ما دام في هذا الجسد. + إن وُجِدَ ليل وظلام في حياتك فما هي إلا ظلال يد الله الآتية للمعونة. + ليس القوي من يكسب الحرب دائماً وإنما الضعيف من يخسر السلام دائماً. + قهر الشهوة يدل على تمام الفضيلة والانهزام لها يدل على نقص المعرفة. + تواضع القلب يتقدم الفضائل كلها والكبرياء هو أساس الشرور كلها. + لا تستكبر وتقول "طوباي" لأنك لا يمكنك أن تطمئن من جهة أعدائك. + صيانة الإنسان أن يقر بأفكاره ومن يكتمها يثيرها عليه أما الذي يقر بها فقد طرحها عنه. + من يصلي طالباً العتق من الخطية لا يجوز أن يكون مهملاً لأن من أخضَع مشيئته يقبله الرب. + إذا قمت كل يوم بالغداة تذكر أنك ستعطي الله جواباً عن سائر أعمالك فلن تخطئ البتة بل يسكن خوف الله فيك. + احتمل الخزي والحزن من أجل اسم المسيح باتضاع واطرح أمامه ضعفك فسيكون لك الرب قوة. + إن آثرت أن تتوب إلى الله فاحترز من التنعم فإنه يثير سائر الأوجاع ويطرد خوف الله من القلب. + الصدقة بمعرفة تولد التأمل فيما سيكون وترشد إلى المجد أما الإنسان القاسي القلب فإنه يدل على انعدامه من أي فضيلة. + ظلام النفس يأتي من: المشي في المدن والقرى والنظر إلى مجد العالم والاختلاط بالرؤساء في الدنيا. + عمى النفس يأتي من: البغضة لأخيك – الازدراء بالمساكين – الحسد والوقيعة. + ثلاثة أشياء تكون من جودة العقل: الإيمان بالله والصبر على كل محنة وتعب الجسد حتى يُذَلّ. + أربعة مصدر ظلمة للعقل: مقت الرفيق – الازدراء به – حسده – سوء الظن به. + أربعة تحفظ النفس: الرحمة لجميع الناس – ترك الغضب – الاحتمال - إخراج الذنب من القلب بالتسبيح. + أربعة أمور يتحرك بها الغضب في الإنسان: الأخذ والعطاء – إتمام الهوى – محبته في أن يًعَلَّم غيره – ظنه في نفسه أنه عاقل. + أمور تولد الغضب: المعاملة والمساومة والانفراد بالرأي فيما تهواه نفسك وعدولك عن مشورة الأخرين واتباع شهواتك. + أمور تولد النجاسة: الشبع من الطعام – السكر من الشراب – كثرة النوم – نظافة البدن بالماء والطيب وتعاهد ذلك كل وقت. + أربعة تقتنى بصعوبة: البكاء – تأمل الإنسان في خطاياه – جعل الموت بين عينيه – أن يقول في كل أمر "اغفر لي". + أربعة يجب اقتنائها: الرحمة – غلبة الغضب – طول الروح – التحفظ من النسيان. + ستة أشياء تدنس النفس والجسد: المشي في المدن - إهمال العينين بلا حفظ – التعرف بالنساء – مصادقة الرؤساء – محبة الأحاديث الجسدانية – الكلام الباطل. + أمور تحفظ الشباب من الفكر الردئ دائماً: القراءة في الكتب المقدسة – طرح الكسل – القيام في الليل للصلاة – التحلي بالتواضع. + هلاك النفس يأتي من: الجولان من موضع إلى موضع ومحبة الاجتماع بأهل الدنيا والإكثار بالبذخ والترف وكثرة الحقد في القلب. + ثلاثة أشياء يستنير بها العقل: الإحسان لمن أساء إليك والصبر على ما ينالك من أعدائك وترك النظر أو الحسد لمن يتقدمك في الدنيا. + الحفظ من الفكر الرديء يأتي من: القراءة في كتب الوصايا – طرح الكسل – القيام في الليل للصلاة والابتهال – التواضع دائماً. + أربعة يحتاج إليها العقل كل ساعة: الصلاة الدائمة بسجود قلبي – محاربة الأفكار - أن تعتبر ذاتك خاطئاً – أن لا تدين أحداً. + ينبغي لنا أيها الحبيب أن نجتهد بقد استطاعتنا بالدموع أمام ربنا يسوع المسيح ليرحمنا بتحننه لأن الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالفرح. + اعلم يقيناً أن كل إنسان يأكل ويشرب بلا ضابط ويحب أباطيل هذا الدهر فإنه لا يستطيع أن ينال من الصلاح شيئاً بل ولن يدركه لكنه يخدع نفسه. + الذين يريدون أن يقتنوا الصلاح وفيهم خوف الله فإنهم إذا عثروا لا ييأسون بل سرعان ما يقومون من عثرتهم و هم في همة ونشاط واهتمام أكثر بالأعمال الصالحة. + خوف الله يطرد جميع الرذائل والضجر يطرد خوف الله، كما يفعل السوس في الخشب كذلك تفعل الرذيلة في النفس. + ذكر الدينونة يولد في الفكر تقوى الله وقلة خوف الله تضل العقل. + ابتسمت عندما لم أحصل على ما أريد، وفهمت أن الله يريد لي أن أحصل على أكثر مما أريد، فصبرت وابتسمت من جديد. + يستحيل أن نمتلك الرب يسوع إلاّ بالاجتهاد والاتضاع والصلاة المتواصلة. + إن أردت أن تكون مُعَلَّمًا لغيرك معتقداً أنك قد حُزت في ذاتك تمام المعرفة، فأنت تختزن جمرًا من غضبٍ في طيّات نفسك. + إن سعيت لكيما تتمم هوى نفسك، أشعلت وقود الغضب فيها، فإن لم تنل نفسك ما سَعَت لأجله، اضطربت، وأُضرمت بنيران الخَنَق، وأجّجت العالم بأسره من حولها. + إنّ القلب القاسي المتحجّر الذي يوصد أبوابه على خيره من دون غيره، تفارقه الفضيلة وتغادر قلبه. + ملازمة خوف الله تحفظ النفس من المحاربات وحديث أهل العالم والاختلاط بهم يظلم النفس و ينسيها التأمل. + أعدّ نفسك للقاء الرب فتعمل حسب مشيئته افحص نفسك هاهنا واعرف ماذا يعوزك فتنجو من الشدة في ساعة الموت ويبصر إخوتك أعمالك فتأخذهم الغيرة الصالحة. + الوصول للملكوت يساعد عليه: الحزن والتنهد دائماً البكاء على الذنوب والآثام وانتظار الموت في كل يوم وكل ساعة. + داوم الصلاة في كل حين ليستنير قلبك بالرب لأن مداومة الصلاة صيانة من السبي ومن يتوانى قليلاً فقد سبته الخطية. + إن كنا ملومين فذلك لأن الهزيمة دائماً هي منا، من ينكر ذاته ولا يظن أنه شيء فذلك يكون سالكاً حسب مشيئة الله. + إياك والبطالة لئلا تحزن. أحرى بك أن تعمل بيديك ليصادف منك المسكين خُبزة لأن البطالة موت وسقطة للنفس. + من يحتمل ظلماً من أجل الرب يعتبر شهيداً ومن يتمسكن من أجل الرب يعوله الرب ومن يصير جاهلاً من أجل الرب يحكمه الرب. + إن الارتداد الخفي من العمل يظلم العقل أما احتمال الإنسان وجلده في الأتعاب فهذا ينير العقل بربنا و يقوي ويسلح الروح. + لنكرم أقربائنا في كل الأمور لنخلص من الدينونة لنحب الكل بمحبة خالصة فنخلص من الغيرة والحسد فالمحبة هي مصدر كل صلاح. + لنُحب السلام، لينقذنا من البغضة. لنُحب الكل محبة خالصة، لكي نُحفَظ من الغيرة والحسد. لنُحب طهارة القلب والجسد، لننجو من الدنس. + إذا حسن لك الزنا فاقتله بالتواضع والجأ بنفسك إلى الله فتستريح وإذا حوربت بجمال الجسد فتذكر دينونته بعد الموت فإنك تستريح. + اختبر نفسك كل يوم وتأمل في أي المحاربات انتصرت ولا تثق بنفسك بل قل الرحمة والعون هما من الله لا تظن في نفسك أنك أجدت شيئاً من الصلاح إلى آخر نسمة في حياتك. + ليكن من نحو الأفكار قلبك شجاعاً جداً فتَخِف عنك حِدَّتها، أما الذي يخاف منها فإنها ترهبه فيخور، كما أن الذي يفزع منها يُثبت عدم إيمانه بالله حقاً ولن يستطيع الصلاة قدام سيده يسوع المسيح من كل قلبه ما لم يطرد الأفكار أولاً، والذي يطرح نفسه قدام يسوع سيِّده بكل قلبه يصير أقوى من الأفكار. + إذا علمنا أننا خطاة فلنحذر من أن نترك خطايانا وندين خطايا القريب لأنه من الجهل حقاً أن يكون لإنسان في بيته ميت فيتركه ويذهب ليبكي على ميت جاره فانظر خطاياك أولاً واقطع اهتماماتك بكل إنسان ولا تفكر بشر على أحد ولا تمشي مع النمام ولا تصدق كلام النميمة بخصوص إنسان. + حياتك بكل طاقتها وزنة سلمها لك الله لذلك يلزمك أن تنمي شخصيتك بصفة عامة لتتحول إلى شخصية قوية سوية سواء في العقل أو الضمير أو الإرادة أو المعرفة أو الحكمة والسلوك أو الحكم على الأمور. + من يتذكر خطاياه ويقر بها لا يخطئ كثيراً أما الذي لا يتذكر خطاياه ولا يقر بها يهلك. الذي يقر بضعفه موبخاً ذاته أمام الله فقد اهتم بتنقية طريقه من الخطيئة أما الذي يؤجل ويقول: "دع ذلك لوقته فإنه يصبح مأوى لكل خبث ومكر". + من يهتم بضبط لسانه يدل على أنه محب للفضيلة وعدم ضبط اللسان يدل على أن داخل صاحبه خال من أي عمل صالح. + كل الأمور الروحية يختبرها الإنسان بإفراز ويميزها ولن يأتينا الإفراز مالم نتقن أسباب مجيئه وهي: السكوت لأنه كنز الراهب والسكوت يولد النسك والنسك يولد الخوف والخوف يولد الاتضاع والاتضاع مصدر التأمل فيما سيكون وبُعد النظر يولد المحبة والمحبة تولد للنفس الصحة الخالية من الأسقام والأمراض ويعلم الإنسان أنه ليس بعيداً عن الله فيُعد ذاته للموت حينئذ. أكبر مجموعة من أقوال القديس القوي الأنبا موسى الأسود |
|