يؤمن الكثير من المؤمنين اليوم بان الله يستطيع ان يشفى، لكنهم يشكون فى انه سيشفيهم. يصدّق الكثيرين فى قدرته لكن ليس فى رحمته. فهم ليس لديهم ايمان فى محبة الله ورحمته تجاه عائلته لانهم جاهلين وغير مدركين كلمته. لكن يسوع دعا التحرير بـ"خبز البنين" (مت15: 26). لو ان اولادى كانوا جوعانين وعرفوا ان لدى خبز لكن امنوا اننى لن اعطيه اياهم، فكم تكون رعايتى مهينة، وكذلك محبتى وعواطفى مهينة وخطأ! اننى افضل بالاحرى لو انهم امنوا اننى لا استطيع ان امنحهم ما يحتاجون اليه عن ان يكون لدى ولا اعطيهم. فبالاولى يشك اولادى فى قدرتى عن ان يشكوا فى محبتى.ة يعلم اللاهوت الانسان عن قوة الله، لكن فى معظم الاجزاء ينكر استعداده لاستعمال تلك القوة بالنيابة عن الانسان. ينقص اللاهوت الخبرة الحية فى العلاقة بين الابن والاب التى يمكننا ان نستمتع بها فى يسوع كاولاد لله. تاتى فكرة الانسان عن الله دائما ناقصة وبلا حياة. فالعقل الطبيعى وحده غير قادر على فهم وادراك ان الله محبة – فهذا يتطلب اعلان من كلمة الله بواسطة روح الله.