![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَأَمَرَ الْمَلِكُ جَمِيعَ الشَّعْبِ قَائِلًا: اعْمَلُوا فِصْحًا لِلرَّبِّ إِلَهِكُمْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ الْعَهْدِ هَذَا. [21] إذ أزالوا كل أثر للعبادة الوثنية ورجاساتها، أي أزالوا عن المملكة الخميرة القديمة، تأهلوا للاحتفال بعيد الفصح أي عيد العبور. يليق بالمؤمن ليس فقط أن يطلب من الله أن يُطَهِّرَه من الفساد، وإنما أن يعبر به من عبودية إبليس إلى مجد حرية أولاد الله. يحمل عيد الفصح اليهودي رمزًا للعبور، لا إلى أرض الموعد، بل إلى كنعان السماوية. قام حزقيا بالاحتفال بالفصح (2 أي 30) لكن مع بعض تعديلات (2 أي 30: 13-20). أما يوشيا فالتزم بالشريعة في الاحتفال بكل دقةٍ (2 أي 35: 1-19)، الأمر الذي لم يحدث منذ عصر القضاة. هذا وقد التزم الشعب من يهوذا وإسرائيل بحفظ الشريعة (2 أي 35: 18). يدعونا القديس أمبروسيوس أن نقتدي بالملك يوشيا من حيث غيرته المتّقدة التي اشتعلت في قلبه. v أحبُّوا الإيمان، فإن يوشيا بتقواه وإيمانه كسب لنفسه حبًا عظيمًا من أعدائه، إذ احتفل بفصح الرب حين كان في الثامنة عشرة من عمره (حكمه)، الأمر الذي لم يفعله أحد من قبله. بغيرة فاق فيها الذين جاءوا قبله. هكذا يا أبنائي لتُظهروا غيرة على الله تلتهمكم، فيقول كل واحدٍ منكم: "غَيْرَةُ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي" (مز 69: 9). دُعي تلميذ المسيح "الغيور" (لو 6: 15). ولماذا أتكلم عن رسولٍ؟ فإن الرب نفسه قال: "غَيْرَةُ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي" (يو2: 17). لتكن لكم إذن غيرة حقيقية على الله، لا أقصد غيرة أرضية، فإن هذه تُولِّد حسدًا. القديس أمبروسيوس |
|