![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تطهير مدن يهوذا والمرتفعات 8 وَجَاءَ بِجَمِيعِ الْكَهَنَةِ مِنْ مُدُنِ يَهُوذَا، وَنَجَّسَ الْمُرْتَفَعَاتِ حَيْثُ كَانَ الْكَهَنَةُ يُوقِدُونَ، مِنْ جَبْعَ إِلَى بِئْرِ سَبْعٍ، وَهَدَمَ مُرْتَفَعَاتِ الأَبْوَابِ الَّتِي عِنْدَ مَدْخَلِ بَابِ يَشُوعَ رَئِيسِ الْمَدِينَةِ الَّتِي عَنِ الْيَسَارِ فِي بَابِ الْمَدِينَةِ. 9 إِلاَّ أَنَّ كَهَنَةَ الْمُرْتَفَعَاتِ لَمْ يَصْعَدُوا إِلَى مَذْبَحِ الرَّبِّ فِي أُورُشَلِيمَ بَلْ أَكَلُوا فَطِيرًا بَيْنَ إِخْوَتِهِمْ. وَجَاءَ بِجَمِيعِ الْكَهَنَةِ مِنْ مُدُنِ يَهُوذَا، وَنَجَّسَ الْمُرْتَفَعَاتِ، حَيْثُ كَانَ الْكَهَنَةُ يُوقِدُونَ مِنْ جَبْعَ إِلَى بِئْرِ سَبْعٍ، وَهَدَمَ مُرْتَفَعَاتِ الأَبْوَابِ الَّتِي عِنْدَ مَدْخَلِ بَابِ يَشُوعَ رَئِيسِ الْمَدِينَةِ الَّتِي عَنِ الْيَسَارِ فِي بَابِ الْمَدِينَةِ. [8] من جبع إلى بئر سبع، تعني من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب. مرتفعات الأبواب: كانوا يوقدون على سطوح البيوت (إر 19: 13). وكان عند أبواب المدينة أبراج، ربما كانت سطوحها هي المرتفعات المشار إليها كالمكان الذي أصعد فيه ميشع ابنه مُحرَقة (2 مل 3: 27). يرى البعض أن هذه المرتفعات هي معابد وثنية، كانوا قد بنوها عند أبواب المدينة لكونها أماكن اجتماعات. v كيف يخدم الملوك الرب بخوفٍ إلا بمنع كل الأعمال المرتكبة ضد وصايا الرب في صرامة ورفضها؟ يخدم الملك الله، بطريق بكونه إنسانًا، وبطريق آخر بكونه ملكًا. يخدم كإنسانٍ، بأن يسلك حسب الإيمان، ويخدمه كملكٍ بأن يبذل كل الجهد بقوةٍ ضرورية أن يصدر قوانين تأمر بالصلاح وتمنع ما يضاد ذلك. هكذا خدمه حزقيا بتحطيم البساتين وهياكل الأوثان والمرتفعات التي أُقيمتْ ضد وصايا الله (2 مل 18: 4). وهكذا خدمه يوشيا إذ فعل نفس التصرُّفات... هكذا يخدم الملوك الرب كملوكٍ عندما يُتمِّمون أعمالاً في خدمته لا يستطيع أحد أن يُتَمِّمها غير الملوك. القديس أغسطينوس إِلاَّ أَنَّ كَهَنَةَ الْمُرْتَفَعَاتِ لَمْ يَصْعَدُوا إِلَى مَذْبَحِ الرَّبِّ فِي أُورُشَلِيمَ، بَلْ أَكَلُوا فَطِيرًا بَيْنَ إِخْوَتِهِمْ. [9] دُعوا كهنة مع أنهم لم يمارسوا خدمة الكهنوت في الهيكل، لأنهم كانوا سابقًا كهنة المرتفعات، ولكنهم أكلوا من التقدمات لكونهم من بني هرون، فكانوا كالكهنة الذين فيهم عيوب (لا 21: 21-23)، وكان خبز التقدمات فطيرًا (لا 6: 16-18). كانوا ككهنة قد قدَّموا ذبائح في المرتفعات، ومع أنها قُدِّمتْ باسم الله الحي، غير أنه إذ قدَّموها في المرتفعات لا في بيت الرب صاروا غير أهلٍ للخدمة في الهيكل. ولكنهم إذ ينتمون إلى الكهنوت كان يُقدَّم لهم بعض الأنصبة من العشور والتقدمات والفطير وخبز التقدمة[9]. |
|