![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ما أعجبك يا رب وأنت مسمر على الصليب كمن تقول لنا: "لاشئ يمكنكم أن تصنعوه بى قادر أن يوقف محبتى من نحوكم. من الممكن ان تضربونى وتسحقونى وتجلدونى، ويمكنكم أن تصلبونى، لكننى لن أتوقف عن محبتكم، هذا هو عظم محبتى لكم (يا أبتاه إغفر لهم)". إن ما حدث على الجلجثة كان نافذة يمكننا ان نرى من خلالها قلب المحب المتألم من أجلنا. لقد قدم الإنسان لله ذبائح كثيرة لعدة قرون خلت، أما أنت يا رب فما أعجب ذبيحة جلجثتك التي قدمت فيها ذاتك فدية عن الإنسان، وهذا هو حبك العجيب لكل واحد منا. |
|