تمييز إرادة الله في أمور القلب هي رحلة تتطلب صبرًا وصلاة وانتباهًا للروح القدس. يجب أن نتعامل مع هذا التمييز بتواضع، مدركين أن طرق الله أعلى من طرقنا (إشعياء 55: 9).
يجب أن نتجذر بعمق في الصلاة والكتاب المقدس. كلما اقتربنا من الله، وعدنا أن يقترب منا (يعقوب 4: 8). في هدوء الصلاة، يمكننا أن نطرح رغباتنا ومخاوفنا وأسئلتنا أمام الرب، طالبين إرشاده وحكمته. كلمة الله تنير لنا طريقنا (مزمور 119: 105)، وتساعدنا على مواءمة قلوبنا مع مشيئة الله.