" قدموا أجسادكم ذبيحة حية "رو 1: 12
ولا أستطيع إلا بك ، وبدمك الحي ، أخذ الوسيلة التي تجعل التعبير - مجرد التعبير - يليق بجلالك
فأعود إلى مذبحك الإلهي أطلب دمك الإلهي ... فأقترب من الكأس المقدسة لأرتشف نقطة من دمك الثمين وكأنها ترش على كل خلية من جسدي تموت أثناء الإنقطاع عن الطعام في صومي فترفعها من الخلية المائتة إلى الذبيحة الحية ...
فتراها أيها الآب فوق ذبيحة حبي ورمز تعبيري فتعبر الهلاك عني ، وتمنحني قوة الخروج من مذلة العبودية إلى حرية البنوة
كم أفرح الآن .... لأني حينما أعبر لك عن حبي بالصوم ، لا أستطيع إلا بك ... أفرح لأنني عاجز بنفسي وقادر بذبيحة دمك الغالي