إن إيماننا بوجود الله معنا كل الأيام يملأ ثوانينا من تقاه ويجعلنا نعمل ألف حساب للذي وهو غير مرئ عيناه أضوأ من قرص الشمس يفحص أعماقنا ويدين سرائرنا رو 16:2
وأروع ما في الخشية لله الذي معنا أن نعيش بالصلاة ... أي نتحدث مع جلاله الأقدس بكل وسيلة وفي كل مناسبة وأينما كنا وكيفما وجدنا
إن الصلوات القصيرة السريعة الخارجة من قلب خاشع شاعر بوجود الله معه، مع الصلوات المخدعية المختفية، والصلوات الجماعية العلنية ... هي تعبير عن فكر ، وعمل يتحدث عن إيمان أن الله معنا
قال إسحق نيوتن ( عالم الرياضيات ) : " إنني أستطيع بتلسكوبي أن أنظر بعيدا إلى ملايين الأميال في الفضاء ولكن يمكنني أن أضع التلسكوب جانبا وأغلق باب حجرتي وأنحني على ركبتي في صلاة خاشعة فأرى من السماء أكثر من كل ما يمكنني رؤياه بواسطة أعظم التلسكوبات ... إذ أنني أتمتع بالقرب من الله ذاته