|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
|  لم ينتزع مسيحنا الألم من العالم و لكنه إذ جاء إلي العالم شرب كأس الألم و شاركنا في الضيق حبا فيه , فصار الألم بالنسبة لنا ليس علاقة غضب الهي أو تخلي الله عنا , إنما مشاركة حب , إذ تألم مسيحنا من أجل حبه للعالم يقبلنا أن نتألم معه علامة الحب و المجد و القوة ... و كما يقول القديس يوحنا ذهبي الفم ( أي فرح يشملنا أن نكون شركاء المسيح و من أجله نتألم ؟!....ما أمجد الآلام ... بها نتشبه بموته ....) و في تعليقه علي كلمات القديس بولس : ( لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط بل أيضا أن تتألموا لأجله ) ..... يقول: (انه يعلمنا أن الآلام نعمه من اجل المسيح , هي عطية النعمة , عطية مجانية , لا تخجل من عطية النعمة هذه , فهي أعجب من قوة الإقامة من الأموات أو صنع المعجزات...) | 
| 
 |