![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَحِيدُوا عَنْ خَطَايَا بَيْتِ يَرُبْعَامَ، الَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ، بَلْ سَارُوا بِهَا، وَوَقَفَتِ السَّارِيَةُ أَيْضًا فِي السَّامِرَةِ. [6] عمل أخآب سواري في السامرة (1 مل 16: 32- 33)، وما يتبعها من رجاسات دنسة. كانت السارية عبارة عن شجرة مقدسة أو عمود من الخشب، وهي علامة مُسْتَخْدَمَة في عبادة الإله عشتاروت أو الزُّهَرَة. كان لها دور جنسي، تعتبر عبادة خصوبة كنعان. وكان رفع هذه السارية في قاعدة المملكة شهادة دائمة على خيانة إسرائيل. الله من جانبه يستخدم كل وسيلة، اللطف كما الحزم، لعل المؤمن أو الشعب يرجع إليه، ويتمتع بالشركة معه. لكن الخطورة مع الشعور بالحاجة إلى الرجوع لله، يبقى قلبنا ملتصقًا بخطية أو خطايا معينة، فيعرّج بين طريقين، طريق الحياة المقدسة في الرب، وطريق الارتباط بلذة معينة باطلة. الله من أجل حبه الشديد لنا وأمانته في مواعيده يسمح بالضيق إلى حين حتى نطلب نعمته، ونرجع بكل القلب إليه. يُقَدِّم لنا المرتل خبرته: "عند كثرة همومي في داخلي، تعزياتك تلذذ نفسي" (مز 94: 19). هذه التعزيات تصدر منه لا لرفع الضيق فحسب، وإنما إلى ما هو أعظم؛ أي تحويل الضيقة إلى مصدر بنيان للنفس وخبرة حياة مع الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنها صورة للمؤمن الذي يسمح له الله بالضيق |
إذ يشعر داود بالضيق الشديد، يتكلم بدالة إلى الله |
النبي دانيال | الله يسمح بالضيق له |
قد يسمح الله بالضيق |
قد يسمح الله بالضيق |