![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عندما نتأمل فى قيامة المخلص وفى البركات التى أعطاها لنا الرب بقيامته نجدها كثيرة. فالتلاميذ بمجرد ما رأوا السيد المسيح صُلب تملك عليهم الخوف والشك فى المسيح حتى عندما رجعت مريم للتلاميذ وقالت لهم المسيح قد قام. ويخبركم أن تذهبوا إلى الجليل هناك تروننى . شككوها هى الأخرى. ورجعت وقد أعتراها روح الشك. لدرجة إنها رأت المسيح وتقابلت معه وسجدت ولمست قدميه. وقد ظنت إنه البستانى وقالت له"يا سيد إن كنت أنت قد حملته فقل لى أين وضعته وأنا آخذه". كل هذا فى القيامة تبدد، تبدد الخوف والشك وتبدد الموت الذى تملك على الإنسان، وأعطى نظرة جميلة للحياة الأبدية كل هذا منحته لنا القيامة. وأكثر شىء قد تملك على التلاميذ بمجرد ماأمسكوا السيد المسيح وصلبوه هو الخوف. لذا فلا أى أحد منهم للأسف قد مكث مع السيد المسيح وهو على الصليب. سوى القديس يوحنا الحبيب. وكلما يمسكوا أحدا منهم يشعر بالرعب والخوف. فبطرس مجرد جارية قد شهدت أنه كان من ضمن التلاميذ وأنه كان مع يسوع الناصرى أنكر معرفته بالسيد المسيح وأخذ يلعن ويحلف أنه لا يعرف هذا الرجل وهذا بالطبع نتيجة الخوف الشديد. الكتاب المقدس يقول عن القديس مرقس إنه بمجرد أنهم مسكوه وقالوا له أنه من أنصار السيد المسيح تجرد من ملابسه وجرى عارياً. حيث ترك رداؤه وهرب هكذا يقول لنا الكتاب ومكثوا فى العلية موجودين خائفين من مواجهة الناس وعلى مستقبلهم. وخائفين أن يخرجوا إلى الشارع. أو يصدقوا أو حتى يسمعوا عن المسيح. ولكن يقيامتهم تبدد هذا الخوف. فبطرس الرسول الذى كان لا يستطيع أن يشهد أمام جارية. ويقول أنه كان تلميذا للسيد المسيح . نجده أمام الوالى قد مسكوه هو وبولس ، وضربوه وقالوا له سوف نطلق سراحك لكن لنا طلب واحد. لا تتحدث أبدا عن المسيح فيرد كلا منهما "لا نستطيع أن لا نتكلم بما رأينا وسمعنا". أى نحن لا نستطيع السكوت وعدم التحدث. فنحن لانخشى شيئاً فالقيامه قد بددت الخوف. لذا فالإنسان المقام من بين الأموات المسيحى الحقيقى لا يخاف البتة. أى نوع كان من الخوف |
|