![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَلَمَّا وَصَلَتِ الرِّسَالَةُ إِلَيْهِمْ أَخَذُوا بَنِي الْمَلِكِ، وَقَتَلُوا سَبْعِينَ رَجُلاً، وَوَضَعُوا رُؤُوسَهُمْ فِي سِلاَلٍ، وَأَرْسَلُوهَا إِلَيْهِ إِلَى يَزْرَعِيلَ. [7] لم يذهبوا إليه، لأنهم ربما خافوا أن يقتلهم هم أيضًا؛ إنما أرسلوا إليه رؤوس الرجال، ولعلهم خجلوا من هذا الفعل كيف يقتلون من قاموا بتربيتهم، وقد كانوا عبيدًا للملك يظهرون كأشخاص مخلصين له ولأسرته. لعب قَطْع الرأس دورًا كبيرًا في تحطيم الجيوش حتى القوية، فقد ارتبطت الجيوش قديمًا في نصرتها أو هزيمتها بقائد الجيش أو الملك. فلما قطع الصبي داود رأس جليات الجبار انكسر جيش الفلسطينيين في الحال (1 صم 17: 54). لذات الهدف علَّق سكان يابيش جلعاد جسد شاول الملك ويديه على السور بالمسامير (1 صم 31: 9-12)، وعائلة أخاب [7-8]. كذلك علَّق اليهود رأس نكانور Nicanor القائد السلوقي (السوري) وذراعه اليمين على السور قبالة أورشليم (1 مك 7: 47؛ 2 مك 15: 35)، وطلبت يهوديت تعليق رأس أليفانا رئيسجيش أشور التي قامت بقطعها. |
|