![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قتل إيزابل 30 فَجَاءَ يَاهُو إِلَى يَزْرَعِيلَ. وَلَمَّا سَمِعَتْ إِيزَابَلُ كَحَّلَتْ بِالأُثْمُدِ عَيْنَيْهَا، وَزَيَّنَتْ رَأْسَهَا وَتَطَلَّعَتْ مِنْ كَوَّةٍ. 31 وَعِنْدَ دُخُولِ يَاهُو الْبَابَ قَالَتْ: «أَسَلاَمٌ لِزِمْرِي قَاتِلِ سَيِّدِهِ؟» 32 فَرَفَعَ وَجْهَهُ نَحْوَ الْكَوَّةِ وَقَالَ: «مَنْ مَعِي؟ مَنْ؟» فَأَشْرَفَ عَلَيْهِ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ مِنَ الْخِصْيَانِ. 33 فَقَالَ: «اطْرَحُوهَا». فَطَرَحُوهَا، فَسَالَ مِنْ دَمِهَا عَلَى الْحَائِطِ وَعَلَى الْخَيْلِ فَدَاسَهَا. 34 وَدَخَلَ وَأَكَلَ وَشَرِبَ ثُمَّ قَالَ: «افْتَقِدُوا هذِهِ الْمَلْعُونَةَ وَادْفِنُوهَا، لأَنَّهَا بِنْتُ مَلِكٍ». 35 وَلَمَّا مَضَوْا لِيَدْفِنُوهَا، لَمْ يَجِدُوا مِنْهَا إِلاَّ الْجُمْجُمَةَ وَالرِّجْلَيْنِ وَكَفَّيِ الْيَدَيْنِ. 36 فَرَجَعُوا وَأَخْبَرُوهُ، فَقَالَ: «إِنَّهُ كَلاَمُ الرَّبِّ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ عَبْدِهِ إِيلِيَّا التِّشْبِيِّ قَائِلًا: فِي حَقْلِ يَزْرَعِيلَ تَأْكُلُ الْكِلاَبُ لَحْمَ إِيزَابَلَ. 37 وَتَكُونُ جُثَّةُ إِيزَابَلَ كَدِمْنَةٍ عَلَى وَجْهِ الْحَقْلِ فِي قِسْمِ يَزْرَعِيلَ حَتَّى لاَ يَقُولُوا: هذِهِ إِيزَابَلُ». فَجَاءَ يَاهُو إِلَى يَزْرَعِيلَ. وَلَمَّا سَمِعَتْ إِيزَابَلُ كَحَّلَتْ بِالأُثْمُدِ عَيْنَيْهَا، وَزَيَّنَتْ رَأْسَهَا وَتَطَلَّعَتْ مِنْ كُوَّةٍ. [30] ربما أرادت ايزابل أن تغري ياهو بجمالها، أو لأنها أدركت أن قتلها قريب، فاستحسنت أن تموت وهي مُزَيَّنة كما يليق بملكة. وكانت إيزابل قد بلغت من العمر 55 سنة أو أكثر، لأن أخزيا وهو ابن بنتها كان قد بلغ من العمر 23 سنة حينما قُتل. علمت ايزابل بقتل الملكين، وأدركت أن نهاية حياتها قد قربت جدًا، فظنت أن بجمالها وتزيينها يمكنها أن تقتنص قلب ياهو. قيل: "إذا لبستِ قرمزًا، إذا تزينتِ بزينة من ذهب، إذا كحلتِ بالإثمد عينيكِ، فباطلاً تحسنين ذاتك، فقد رذلكِ العاشقون" (إر 4: 30). إن ظنت أنها غنية تلبس القرمز، وإن خزائنها مملوءة بالجواهر الذهبية، وجميلة تكحل عينيها بالإثمد... تبقى مرذولة ليس من الله فقط، بل حتى من عاشقيها. لقد كحَّلتْ إيزابل الملكة الشريرة عينيها بالإثمد، وزيَّنتْ رأسها، وتطلعت من الكوة... لكن ياهو قال للخصيان: اطرحوها، فسال دمها على الحائط وعلى الخيل [30-33]. كانت النساء يُكحِّلن أعينهن بالإثمد لإبراز اتساع العينين، علامة الجمال في العالم القديم. هكذا فعل هذا الشعب، صار كامرأة تتزين وتُبرِز جمالها لأصحابها، فإذا بهم يصيرون قاتليها! مسكين الإنسان الذي في جهاده الروحي يتكئ على برِّه الذاتي، يفقد كل جمالٍ داخلي، بل ويصير قاتلاً لنفسه، ويسمع التوبيخ الإلهي: "لأنك تقول إني أنا غني، وقد استغنيت، ولا حاجة لي إلى شيء، ولستَ تعلم أنك أنت الشقي والبائس وفقير وأعمى وعريان. أُشير عليك أن تشتري مني ذهبًا مُصَفًّى بالنار لكي تستغني، وثيابًا بيضًا لكي تلبس. فلا يظهر خزي عريك، وكَحِّل عينيك بكحل لكي تبصر" (رؤ 3: 17-18). إذ أَدركتْ أن ياهو سيقضي على حياتها، أرادت أن تؤكد لنفسها كما لمن حولها أنها شُجَاعَة لا ترتعب، فدعت ياهو "زمري" الخائن الذي قتل سيده ليضع يده على العرش (1 مل 16: 11-12). v ادهنوا، عيونكم لا بإثمد الشيطان، بل بمرهم المسيح للعيون. القديس كبريانوس وجاء في ملاحظات بيرنس Barnes’ Notes أن تكحيل العينين عادة شائعة في الشرق إلى اليوم، فتُظهر العين أكثر اتساعًا، كما يجعلها أكثر إشراقًا. v ظنوا أنها ستبكي على ابنها الميت، الملك يهورام، لكنها في ذات الساعة التي فيها سمعت أن الملك جاء، كحَّلتْ عينيها، كسيدة عجوز فاتنة، وزيَّنت رأسها بإكليلٍ، وتطلَّعت من كوّة لتجذب الأنظار إليها. ظنت أن ياهو ربما ينخدع بمنظرها، ويأخذها بين زوجاته. ربما سمعت عن قصة أدونيا (1 مل 2: 17) الذي طلب أبيشج الشونمية لتكون له زوجة في أيام سليمان، حتى يستطيع بالملكة أن يحتل عرش المملكة. هكذا ظنت (إيزابل) أن ياهو أيضًا ليثبت موقفه ويهدئ متاعبه، ويقيم مُلك جديد يسلك في ذات طريق أدونيا. هكذا كانت أفكار إيزابل حتى اللحظات التي كانت قادرة أن تتحكم في نفسها. لكنها إذ رأت ياهو يدخل الباب تذكرت أنه قاتل ابنها المُرعِب، فلم تستطع أن تقف، ولا استطاعت أن تحبس ثورتها، فبغضبٍ سبَّته، وأهانته أمام الجمهور بقولها: "أسلام لزمري قاتل سيده؟" حقًا لم يستطع شيء ما أن يُحطِّم عنف هذه المرأة المتغطرسة، ولا حتى الأمل في الزواج، ولا الخوف من الموت الذي كان وشيك الحدوث، ولا الخوف من مقاومها الذي كان يلوح بسيفه وهو يهددها. هذه التي عذَّبتْ آخرين، لم تعد قادرة أن تحمي نفسها، بل أثارت الملك مثل امرأة مجنونة، موجهة إليه كلمات سب، فأشعلت غضبه ضدها بغيظ شديد للغاية. القديس مار أفرام السرياني v كل خطية هي نوع من الكذب؛ كل خطية هي مُضِرَّة لمن يرتكبها أكثر ممن يعاني منها. القديس أغسطينوس القديس مقاريوس الكبير v تضع الخطية علامتها على كل نفس، والكل متشابهون في تكريسها للموت. القديس ميليتو أسقف ساردس أرنوبيوس أَسَلاَمٌ لِزِمْرِي قَاتِلِ سَيِّدِهِ؟ [31] في سخرية صاحت إيزابل: [أسلام، يا زمري قاتل سيده؟] زمري هذا وهو قائد للجيش منذ حوالي أربعين عامًا، تولى مُلك إسرائيل بارتكابه جريمة قتل سيده، ولم يبقَ على العرش سوى سبعة أيام (1 مل 16: 8-19). أرادت ايزابل أن تعطي لياهو درسًا. تود أن تحذره من هذه الخيانة، فإن مصيره سيكون كمصير زمري. وكأنها تقول لياهو إنه سيُقتَل بعد قليل. العجيب أن كبرياءها لم يُفارقها حتى وهي ترى دمارها من كل جانب، ولحظات انتقالها على الأبواب. v لاحظوا يا إخوتي افتخار الإنسان الخبيث، افتخار الشرير... يحتاج الإنسان أن يكون قديرًا، لكن في الصلاح لا في الخبث... [مَن يفتخر، فليفتخر في الرب] (1 كو 31:1)؛ من يفتخر فليفتخر في الصلاح. أنت تفتخر، لأنك قدير في الشر. ماذا ستفعل أيها القدير حتى تفتخر هكذا؟!... هذا هو ما يفعله مواطنو أورشليم الصالحون، الذين يفتخرون بالصلاح لا بالخبث: أولاً: يفتخرون بالرب لا بأنفسهم. ثانيًا: يمارسون الأعمال التي للبنيان في غيرة، يمارسونها كأقوياء ثابتين، أما الأمور التي تبدو أنها للتحطيم، فيمارسونها للتأديب، وليس للضغط على الأبرياء. القديس أغسطينوس فَرَفَعَ وَجْهَهُ نَحْوَ الْكُوَّةِ، وَقَالَ:مَنْ مَعِي؟ مَنْ؟ فَأَشْرَفَ عَلَيْهِ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ مِنَ الْخِصْيَانِ. [32] بقوله: "من معي" يدعو الواقفين مع الملكة إلى العصيان، فغالبًا متى قُتل ملك ينضم من معه إلى الملك الجديد، ويسرعون إلى طاعة أوامره، خوفًا من غضبه، وطمعًا في نوال رضاه. ماتت دون أن يُقام لها جنازة، ولا بكاها أحد، أو حزن عليها، ولا أُقيم لموتها ذكرى! فَقَالَ: اطْرَحُوهَا. فَطَرَحُوهَا، فَسَالَ مِنْ دَمِهَا عَلَى الْحَائِطِ، وَعَلَى الْخَيْلِ فَدَاسَهَا. [33] موتها كان مشينًا، فالخصيان الذين كانوا في خدمتها طرحوها من الكوة. مُزِّقت قبل بلوغها الأرض، وسال دمها على الحائط والخيل، وساق ياهو خيله حتى داست الخيول جثمانها علامة احتقاره لها، وتُرِكَتْ لكي تأكل الكلاب لحمها. ظنَّت إيزابل إلى سنوات طويلة أنها إنسانة ناجحة، ذات شخصية قوية، عرفت كيف تُحرِّك رجلها أخآب الملك وابنيها كعبيدٍ لها، وتُدَبِّر كل أمور المملكة لحساب إقامة عبادة البعل، تأمرهم فيطيعون، ويرتعب أمامها كل رجال القصر والقادة في كل المملكة، حسبت أنه لا توجد قوة على وجه الأرض تقف أمامها. لم تكن تدري أن الخطية التي تمارسها تحمل الفساد الخفي والدمار الرهيب في داخلها، ولكن يظهر في حينه. الآن فقدت ابنها الملك في خيانة من رجاله، وفقدت سلطانها، كما فقدت حياتها، بل وتعرَّضتْ إلى موتٍ مشينٍ. هذا كله بسبب الخطية التي سيطرت عليها. v ضُرِبَ أخآب في المعركة وسقط، وبعد سقوطه جاء خدامه ليحزنوا ويبكوه، ووضعوه في مقبرة الملوك بكرامة (1 مل 22: 34-37)، لكن لم يحدث نفس الشيء بالنسبة لإيزابل. فبعد أن طرحها الخصيان إلى الأرض، تكسَّرت عظامها بسقوطها، وداست الخيول عليها، ومزَّقتها الكلاب. سبب الفارق، هو أن أخآب وإن كان قد ارتكب جرائم كثيرة، إلا إنه أظهر توبة من وقت لآخر (1 مل 21: 27-29). أما إيزابل، فعلى العكس، ليس فقط انتهكت العدالة وسببت غضبًا بسلوكها الدنس، إنما سحبت رجلها ليمارس جريمة وحشيْة وارتكاب مظالم. أخيرًا لم تندم قط، لا في أوقات النجاح أو الكوارث، ولم تترك طريق ضلالها. حتى في لحظات ارتكاب مظالم... حتى في لحظات إدانتها بالموت كانت في ثورة كامرأة مجنونة. لهذا توجد أسباب كثيرة أن تكون العدالة عنيفة معها على وجه الخصوص. بالإضافة إلى ذلك، لاحظوا ولتدركوا كيف أن إيزابل، التي أرعبت أنبياء واستعبدت ملوك، ألقاها عبيد في خزي وعارٍ، ومزّقتها أسنان الكلاب. هذا حدث حتى تصمت أفواه الكذبة، فلا يقولوا: [لِمَاذَا تَنْجَحُ طَرِيقُ الأَشْرَارِ؟ لماذا اِطْمَأَنَّ كُلُّ الْغَادِرِينَ غَدْرًا؟!] (راجع إر 12: 1). القديس مار أفرام السرياني لتكره الخطيَّة حتى تُسر الله. لا تطلبها، لا تفكِّر فيها (أثناء التوبة) أكثر ممَّا هي عليه، بل بالحري احتقرها وحِدْ عنها. تقترح التجربة عليك أن الخطيَّة قادرة أن تجعلك سعيدًا. إنها تهدِّد بالحزن لكي تغريك على الشرّ، لكن هذا كلُّه فراغ عابر. يمكن للاقتراحات الشرِّيرة أن تحلّ بالأفكار أو بالمحادثات الشرِّيرة، وبسهولة تفسد الحياة المستقيمة. من حيث تأتي ألقها خارج قلبك، لا تهتم بها، ولا تبحث عنها... لنتذكَّر ما أمرنا به في إنجيله: "صلُّوا بلا انقطاع"، فإن كنت لا تتوقَّف عن الصلاة، فبالتأكيد لن ينسى مراحمه. القديس أغسطينوس افْتَقِدُوا هَذِهِ الْمَلْعُونَةَ، وَادْفِنُوهَا لأَنَّهَا بِنْتُ مَلِكٍ. [34] إن كانت إيزابل، ابنة اثبعل ملك الصيدونيين، قد اغتصبت حقل نابوت اليزرعيلي، وضمته إلى قصرها، فقد استولى ياهو كملكٍ على القصر، فدخله وأكل من الطعام الذي كان مُعدًا ليهورام وأمه ايزابل. دعاها الملعونة، لأنها ألزمت رجلها على عبادة الأوثان وقتلت الأنبياء وربَّت أولادها تربية فاسدة، وامتدت شرورها إلى أجيال قادمة، وبلغ أثرها الشرير على مملكة يهوذا، فصار اسمها مكروهًا. وَلَمَّا مَضُوا لِيَدْفِنُوهَا، لَمْ يَجِدُوا مِنْهَا إِلاَّ الْجُمْجُمَةَ وَالرِّجْلَيْنِ وَكَفَّيِ الْيَدَيْنِ. [35] انتهى كل ما لإيزابل من سلطان وقوة وكرامة وبهرجة ملكية وأسرة ومال، ولم يبقَ منها إلا العظام التي تركتها الكلاب بعد أن نهشت لحمها. صارت مَثَلاً أمام من يسلك في الشر، إذ يسلب الإنسان كل شيء. يقول الربيَّان (الحاخامان) جاركي Jarchi وكمشي Kimchi إن الكلاب لم تأكل هذه الأجزاء من جسمها، لأنها في احتفالاتها كانت ترقص ككلبٍ على يديها ورجليها، وبخلاعة تُحَرِّك رأسها. برأسها وضعت خطة لسفك دم نابوت البريء، وبيدها كتبت لتحقيق الخطة، وحرَّكَتْ رجليها كما للتنفيذ، فأبَت الكلاب أن تأكل جمجمة رأسها وعظام يديها ورجليها. يستخدم الشرير رأسه التي تضم المخ ليمارس الإنسان حياته بتعقُّل كأسمى كائن على الأرض، ويستخدم يديه لممارسة الشر، وقدميه للتحرُّك بحرية في الأعمال الفاسدة، فيفقد قدسية حياته. أقامت عظام أليشع ميتًا أُلقيَ في القبر (2 مل 13: 20-21)، وصارت عظام الملكة مداسًا للناس والحيوانات، تنهشها الكلاب. فَرَجَعُوا وَأَخْبَرُوهُ. فَقَالَ: إِنَّهُ كَلاَمُ الرَّبِّ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ عَبْدِهِ إِيلِيَّا التِّشْبِيِّ، قَائِلاً: فِي حَقْلِ يَزْرَعِيلَ تَأْكُلُ الْكِلاَبُ لَحْمَ إِيزَابَلَ. [36] لحست الكلاب دمها كما تنبأ إيليا النبي (1 مل 21: 23). وَتَكُونُ جُثَّةُ إِيزَابَلَ كَدِمْنَةٍ عَلَى وَجْهِ الْحَقْلِ فِي قِسْمِ يَزْرَعِيلَ، حَتَّى لاَ يَقُولُوا هَذِهِ إِيزَابَلُ. [37] من يستطيع أن يُصوِّر منظر الذين جمعوا ما تبقى من عظام إيزابل الملكة من الكلاب بعد أن لحست دماءها وأكلت لحمها وبعض عظامها؟! بالخطية لا يحتاج الإنسان إلى دفنه في قبرٍ لستر جسده الميت، فإن نفسه ذاتها مقبرة تضم في داخلها فسادًا. يقول القديس جيروم: [كما أن القدّيس هو هيكل الله، هكذا الخاطي يُقِيم من نفسه قبرًا[20].] ربما يسأل أحد: لماذا يسمح الله بتأديبات قاسية؟ أما كان يكفي التهديد؟ الله لا يفرح بالتأديب القاسي، وأيضًا المؤمنون لا يشمتون في الأشرار، لكن لأجل الجدية في طلب النعمة الإلهية بكل إخلاص يسمح الله بذلك. v اسمعوا النبي يقول: "يفرح الصديق إذا رأى النقمة" على الأشرار. إنه يغسل يديه بدم الشرير. لا يفرح بالنقمة، حاشا! إنما إذ يخشى أن تحل به نفس الأمور، يجعل حياته أكثر نقاوة. هذه إذن علامة رعاية (الله) العظيمة. نعم، قد تقول: كان يلزم أن يُهَدِّد فقط ولا يعاقب. لكن إن كان وهو يعاقب تقولون إنه مُجَرَّد تهديد، وبهذا تصيرون أكثر كسلاً، فلو أنه بالحقيقة يستخدم التهديد فقط، أما كنتم تزدادون بالأكثر في الكسل؟ القديس يوحنا الذهبي الفم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إيزابل تقتل نابوت |
إيزابل والشكل الديني |
إيزابل شجرة فاسدة |
إيزابل والبيئة الشريرة |
موت إيزابل |