|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
22 - 04 - 2025, 06:44 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 شفتك في التفاصيل الصغيرة .. مش في المعجزات الكبيرة بس .. في الستر اللي كان من غير ما آخد بالي .. في الراحة اللي نزلت فجأة وأنا كنت على وش انهيار .. في الباب اللي اتفتح وأنا لسه بفكّر أطلبه. إيديا عمرها ما رجعت خايبة .. حتى لما كنت بستاهل الخيبة .. كنت بتديني قبل ما أمد إيدي .. وبتجود عليا بأكتر من اللي كنت بحلم بيه. أنا مش مؤهل .. أنا لسه بتعافى من نفسي .. بس رحمتك.. هي اللي دايمًا بتسبقني، وتغفر لي، وتحضني من غير شروط. مين يقدر يستاهل النعمة؟ ولا مين فعلاً يقدر يقول: “أنا جدير”؟ ولا حد. بس إنت.. رحمتك هي اللي جديرة توصلنا.. ونِعمتك هي اللي بتشيلنا واحنا واقعين في وسط الخطايا والندم. فـ ما تحرمنيش يا رب .. ولا لحظة .. خليني دايمًا تحت سقف رحمتك .. متداري بجناح حنانك .. مستخبّي جواك من الدنيا ومن نفسي. أنا كل ما أنسى إنك طيّب .. بشوفك بتفكرني .. برحمة تشبه حضن أم، ولمسة ملاك ، ونفس جديد بيتنفّس بعد غرق طويل. خلي رحمتك تسبقني دايمًا .. وأنا هفضل وراك، حتى لو زحفت من التعب .. بس مش هبعد عنك. 
|
|
العرض الشجري