v يبدو أن وقاحة الأولاد كانت ثمرة تعليم والديهم، الذين كانوا أثمة يحملون عداوة لإيليا ولتلاميذه. ويمكننا القول إنهم كانوا قد أُرسلوا من سادتهم ليرددوا ما قد تعلَّموه. الكلمة التي نطق بها أليشع لتلاميذ إيليا أعلنوها للمواطنين زملائهم (في بيت إيل)، وذلك بخصوص صعود سيدهم، وقد أحزنت شعب بيت إيل بطريقة صعبة. لهذا أظن أن هؤلاء الأطفال لم يشيروا فقط إلى صلعته، إنما صبُّوا له شتائم لتشويه سمعته، حتى لا يصدق أحد كلامه، إن ردد في بيت إيل ما قد أقنع به كثيرين في أريحا.