يدعوه رئيس الخمسين الشرير "رجل الله"، لأن الملك نفسه والقصر الملكي يدركون حقيقة شخصية إيليا النبي، لكنهم لا يطيقونه.
أُعطي هذا اللقب أولاً لموسى النبي (تث 33: 1)، وبعد ذلك لصموئيل (1 صم 9: 6-7)، وإيليا [9-13]، وأليشع (2 مل 4: 9)، وداود (2 أي 8: 14)، وتيموثاوس (1 تي 6: 11).
v لم يخف الملك العنيد من كلمة النبي، قائلاً في قلبه: "إنه يكذب". ولهذا لم يبالِ بتحذيره، إذ نصحه أن ينزع أسباب الشرور ويتوب.
لقد صمَّم على عناده، وعوض التوبة عن كبريائه ورجوعه، ازداد في عناده، وأرسل قائد خمسين مع الخمسين للقبض على نبيّ الله، يقودونه إلى المحكمة.