في معجزة شفاء المفلوج الذي دلّوه من السقف قال المسيح للمفلوج «يا بني مغفورة لك خطاياك. فابتدأ الكتبة والفريسيون يفكرون قائلين من هذا الذي يتكلم بتجاديف. من يقدر أن يغفر خطايا إلاّ الله وحده» (مرقس 2: 5-7).
وهذه حقيقة فعلاً! فلا يقدر أحد أن يغفر الخطايا إلاّ الله وحده، لكن المسيح غفر الخطايا، ونلاحظ أن المسيح غفر خطايا وُجِهَت إلى الله. نحن نُطالَب أن نغفر للآخرين إساءاتهم إلينا، لكن المسيح غفر الخطايا التي وُجِهَت إلى الله لأنه هو الله!
ولكي يثبت السيد المسيح لليهود انه لديه السلطان لغفران خطايا البشر, فقد قال للمفلوج «لك أقول قم وإحمل سريرك وإذهب إلي بيتك! فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل, حتي بهت الجميع ومجدوا الله قائلين: ما راينا مثل هذا قط!» (مرقس 2: 11-12).