![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
		
	
		
		
			
			
			![]() خلق الله الإنسان على صورته، لم يخلقه على صورته فقط في القداسة والبر والكمال، وإنما: خلق الله الإنسان على صورته في السلطة: وهكذا قال الرب "اثمروا وأكثروا، واملأوا الأرض واخضوعها. وتسلطوا على سمك البحر، وعلى طير السماء، وعلى كل حيوان يدب على الأرض" (تك1: 28)،نفس هذه البركة منحها الله لأبينا نوح وأولاده بعد رسو الفلك، وقال في ذلك "ولتكن خشيتكم ورهبتكم على على كل حيوانات الأرض وكل طيور السماء.. وكل اسماك البحر" (تك 9: 2). هكذا كان نوح الفلك، مع كل الكائنات. حينما كان الإنسان صورة الله، كان ملك وسيد الخليقة وكاهنها. ولما فقد الصورة الإلهية، بدأت الخليقة تتمرد عليه.. الحية تسحق عقبه (تك 3: 15) وإن عمل في الأرض، لا تعود تعطيه قوتها" (تك 4: 12). وبدأ الإنسان يصيد الحيوان والحيوان يفترس الإنسان الذي فقد احترامه، إذ فقد صورته الإلهية..  | 
		
  |