|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| سنكسار ( يوم الخميس ) 13 مارس 2025 4 برمهات 1741       اليوم الرابع من شهر برمهات المبارك مجمع الاربعة عشرية بجزيرة عمر  فى  مثل هذا اليوم  اجتمع بجزيرة بنى عمر مجمع  على قوم يقال لهم الاربعتعشرية ،  وهؤلاء كانوا يعملون  عيد الفصح المجيد  مع اليهود فى اليوم الرابع عشر من  هلال نيسان فى أي يوم اتفق من  أيام  الأسبوع . فحرمهم أسقف الجزيرة، وأرسل  الى سرابيون بطريرك إنطاكية ،  ودمقراطس  أسقف روما ، وديمتريوس بطريرك  الإسكندرية ، وسيماخس  أسقف بيت المقدس ، وأعلمهم ببدعة هؤلاء القوم . فأرسل كل منهم رسالة حدد فيها أن لا يعمل الفصح إلا فى يوم الأحد الذي يلي عيد اليهود . وأمر بحرم كل من يتعدى هذا ويخالفه . واجتمع مجمع من ثمانية عشر أسقفا ، وتليت عليهم هذه الرسائل المقدسة . فاستحضروا هؤلاء المخالفين ، وقرأوا عليهم الرسائل . فرجع قوم عن رأيهم السيىء ، وبقى الآخرون على ضلالهم . فحرموهم ومنعوهم ، وقرروا عمل الفضح كأوامر الرسل القديسين القائلين : ان من يعمل يوم القيامة فى غير يوم الأحد ، فقد شارك اليهود فى أعيادهم ، وافترق من المسيحيين . أما الخلاف بسبب عيد الفصح المسيحي (القيامة) فقد بدأ بين آسيا الصغرى وروما ، فجاهر بوليكربس أسقف أزمير المحافظة على يوم 14 نيسان لذكرى الصلب ، و 16 نيسان لذكرى القيامة ( وهما التاريخان اللذان حدث فيهما الصلب والقيامة بدون نظر الى اليوم فى الأسبوع . وسار معه فى رأيه مسيحيو ما بين النهرين وكيليكيا وسوريا . أما فكتور أسقف روما فجاهر بضرورة ملاحظة أن يكون الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد . ( باعتبار أن يوم الجمعة هو اليوم الذي حدث فيه الصلب ، والأحد هو اليوم الذي حدث فيه القيامة ) . وقد شايعه فى ذلك مسيحيو مصر والعرب وبنطس واليونان . واشتد الخلاف بين الأسقفين ، إلا أن المودة كانت قائمة . وتدخلت الإسكندرية فى هذا الموضوع ، وحاول أسقفها يمتريوس الكرام التوفيق بين الرأيين (أن تكون ذكرى الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد ) ، على أن يرتبطا بيوم 14 نيسان ( الفصح اليهودي ) . وجمع لهذا الغرض علماء الإسكندرية الفلكيين ، وبينهم بطليموس الفلكي الفرماوى ، ووضع بواسطتهم حساب الابقطى ، المشهور بحساب الكرمة ، والذي بموجبه أمكن معرفة يوم عيد الفصح اليهودي ( ذبح الخروف ) فى أية سنة من السنوات المصرية القبطية ، وحدد يوم الأحد التالي له عيدا للقيامة . وبهذا ينفذ ما أوصى به الرسل ألا يكون الفصحان اليهودي والمسيحي فى يوم واحد . وقد أقر المجمع المسكوني الأول المنعقد فى نيقية سنة 325 م هذا الرأي وكلف الإسكندرية بإصدار منشور عن العيد كل سنة . الرب يحرسنا من غواية الشيطان ببركة صلاة القديسين . آمين . استشهاد القديس هانوليوس الأمير  في  مثل هذا اليوم استشهد القديس الطوباوي هانوليوس الأمير فى  مدينة برجة  (أنظر أع 13 : 13،14 : 25) من أعمال بمفيلية . وهذا الأمير دفعته محبته   للمسيح أن يجاهر بأيمانه . فقبض عليه بارنباخس الأمير من قبل دقلديانوس  فاعترف  أمامه بالسيد المسيح معطيا إياه المجد بالتراتيل البهية . ثم ذم  الأصنام ولعنها .  فغضب عليه الأمير  وأمر أن يصلب على خشبه فسبح المسيح  الذي أهله للشهادة علي اسمه.  ثم أسلم  روحه بيد الرب ونال إكليل الشهادة. صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائم . آمين . | 
| 
 |