|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| سنكسار ( يوم الثلاثاء ) 11 مارس 2025 2 برمهات 1741       اليوم الثانى من شهر برمهات المبارك شهادة الانبا مكراوى الاسقف من اشمون شهادة  القديس  مكراوى الأسقف قي مثل هذا اليوم استشهد القديس الطوباوي الأنبا  مكراوى الأسقف .  وهذا الأب كان من أكابر أهل اشمون  جريس . ورسم أسقفا على  نقيوس وحدث ان ثار اضطهاد  على المسيحيين ،  فاستدعاه يوفانيوس (ورد في  مخطوط بشبين الكوم " لوقيانوس ") الوالي  للمثول  بين يديه ،وقبل أن يذهب  إليه دخل الى المذبح المقدس ورفع يديه وصلى . ثم  وضع  أوانى المذبح وبدله  التقديس في مكان من الهيكل . وصلى ثانية الى السيد  المسيح أن  يحرس كنيسته  ، ثم توجه مع الرسل الى أتوالى الذي تقصى منه عن  اسمه ومدينته ، وعلم   أنه أسقف المدينة ، أمر أن يضرب ويهان ، وأن يذاب جير  في خل ويصب في حلقه .  ففعلوا  به ذلك ، ومع هذا حفظه الله ولم بنله أى أذى  . وبعد ذلك أرسله  هذا الوالي الى  أرمانيوس والى الإسكندرية . وهذا أودعه  السجن فأجرى الله  على يديه آيات كثيرة .  منها أن أوخارسطوس بن يوليوس  الاقفهصى ، مدون  أخبار الشهداء ، كان مصابا بالفالج  فصلى عليه هذا القديس  فشفاه الله  بصلاته . وقدس في بيت يوليوس وناولهم واتفق معه أن  يهتم بجسده  ويكتب  سيرته ، وبلغ الى مسامع أرمانيوس ما يعمله هذا القديس من الآيات ،   فأمر  أن بعذب بأنواع العذابات ، بأن يعصر وتقطع أعضاؤه ، ويلقى للأسد  الضارية ،   ويغرق في البحر ويوضع في أتون النار ، ولكن الرب كان يقويه فلم  تؤذه تلك  العذابات .  وكانت لهذا القديس أخت عذراء تقوم بخدمة الكنيسة تدعى  مريم  وشقيقان يدعى أحدهما  يؤنس والآخر اسحق ، فحضروا جميعا إليه وهو في  السجن  وبكوا أمامه قائلين : لقد كنت  لنا أبا بعد أبينا ، فكيف تمضى  وتتركنا  يتامى . فعزاهم وشجعهم وواساهم وطلب إليهم  أن يمضوا بسلام .  وأخيرا أشار  يوليوس الاقفهصى على الوالي قائلا " أكتب قضية هذا  الشيخ  تسترح منه " .  فسمع لقوله وأمر بقطع رأسه فأخذ يوليوس جسده ولفه في لفائف   فاخرة مذهبة .  ووضع صليبا من ذهب على صدره. وأرسله في سفينة صحبة غلمانه  الى مقر  كرسيه  في نقيوس . فسارت حتى وصلت بلدة أشمون جريس ووقفت دون أن  تتحرك كما لو  كانت  مربوطة بسلاسل ، وعبثا حاولوا تحريكها . وبينما هم كذلك  إذا بصوت  يخرج من الجسد  قائلا : " هذا هو الموضع الذي سر الرب أن يوضع  جسدي فيه " .  وقد أعلموا أهل البلد  بذلك فخرجوا إليهم حاملين سعف النخل ،  وحموه  بإكرام عظيم الى بلدهم . وكانت جملة  حياته مائة وإحدى وثلاثين سنة ،  منها  ثلاثون سنة قسا ، وتسع وثلاثون سنة أسقفا .  وأكمل جهاده - الحسن  ونال  اكليل الحياة . بركة صلاته تكون معنا ولربنا المجد آمين . | 
| 
 |