يصبر الله على الظالمين بل وعلى كل الأشرار، ولا يجري الحكم سريعًا... لكن كثيرين عوض التوبة يستهينون بطول أناة الله. وكما يقول الرسول بولس: "أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته، غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة؛ ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر لنفسك غضبًا في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة، الذي سيُجازي كل واحد حسب عمله" (رو 2: 4-6).