![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لا نُبتلع بالماضي على حساب الحاضر: نتعلم من أحداث الماضي نعمة الله الغنية عبر الأزمان، لكن يلزمنا ألاَّ نلوم الحاضر كأن الله قد تغيّر، إنما نلوم أنفسنا على ضعفاتها، واثقين أن الله الذي عمل معنا في الماضي قادر أن يعمل أيضًا في الحاضر. "لا تقل: لماذا كانت الأيام الأولى خيرًا من هذه؟ لأنه ليس عن حكمة تسأل عن هذا" [10]. لنشكر الله على معاملاته معنا في الماضي، ولنطلبه أن يعمل أيضًا في الحاضر، شاعرين أن وجودنا الحاضر هو عطية إلهية وبركة وفرصة لنوال بركات أفضل. الإنسان الروحي يشعر أن اللحظة التي يعيشها الآن هي أمتع لحظات عمره وأسعدها في الرب، مدركًا أنها قد وُهبت له لتوبته ونموه الروحي لا لينشغل بالماضي ويحزن عليه كأمر مفقود، أو كسعادة زالت عنه! |
|