![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وحينَئذٍ يَرى النَّاسُ ابنَ الإنسان آتِيًا في الغَمام في تَمامِ العِزَّةِ والجَلال عبارة "الغمام" فتشير إلى رمز كتابي لحضور الإلهي الذي يرافق مسيرة الإنسان (خروج 34: 5)؛ وعندما يعود يسوع فأنَّه يرافق الإنسان في حياته اليوميَّة في الظروف المظلمة والصَّعبة. فيسوع يظهر ثانية من الغمام الذي حجبه عن أعين الرُّسل عند صعوده إلى السَّماء (أعمال الرسل 1: 9-11). ويبدو أن يسوع يشير هنا إلى نبوءة دانيال (8: 13: -14). وتبرز هذه الآية حقيقة نصرة يسوع المسيح المُتألِّم الذي يدخل في النِّهاية إلى مجده. ويُعلِّق القديس أوغسطينوس " إنَّه يأتي الآن في كنيسته كما في الغمام، أمَّا فيما بعد فيتحقق مجيئه بسلطان أعظم وجلال، إذ يظهر بقوَّة كي يتبعوه المؤمنون فيهبهم فضيلة عظيمة حتى يغلبوا ذلك الاضطهاد المريع. كما سيأتي بجسده... الذي صعد به". إن يسوع سيعود ليُقيم حُكْمَه، حكم السَّلام والبرّ. هل لدينا رجاء في الرَّبّ يسوع وفي وعده بالمجيء ثانية كي يقيم ملكه وحُكْمَه على كلّ ما قد صنع؟ |
|