![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			 سنكسار ( يوم السبت ) 16 نوفمبر 2024 7 هاتور 1741 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() اليوم السابع من شهر هاتور المبارك تذكار تكريس كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس باللد  في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس  الجليل والشهيد  العظيم  جاؤرجيوس الكبير بمدينة اللد . وما اجري الله  فيها من العجائب الباهرة   والآيات الشائعة في البر والبحر . حتى إن الملك  دقلديانوس لما سمع بصيتها  أرسل  اوهيوس رئيس جنده ومعه بعض الجند لهدمها .  فتقدم هذا بكبرياء إلى حيث  أيقونة القديس  جاؤرجيوس ، وبدا يستهزئ بالنصارى وبالقديس . وكان بيده  قضيب ، ضرب به القنديل الذي  أمام صورة القديس  فكسره ، فسقطت منه شظية علي  رأسه فغشيته رعدة وخوف وسقط طريحا علي  الأرض  . فحمله الجند ومضوا به إلى  بلادهم وقد علموا إن هذا نتيجة سخريته بهذا   الشهيد العظيم  . ومات اوهيوس في الطريق ذليلا فطرحوه في البحر . ولما علم  الملك   دقلديانوس بذلك غضب ، وعزم إن يمضي هو إلى هذه الكنيسة ويهدمها .  ولكن الرب  لم  يمهله حتى يتمم ما كان قد عقد العزم عليه . فضربه بالعمي .  وأثار عليه  أهل المملكة  وانتزعها منه . وأقام بعده قسطنطين الملك البار .  فاغلق  البرابي ، وفتح أبواب  الكنائس وابتهجت المسكونة والكنائس ، وخاصة  كنيسة الشهيد العظيم كوكب الصبح القديس  جاؤرجيوس. شفاعته تكون معنا آمين . تذكار القديس جاؤرجيوس الاسكندرى  في  مثل هذا اليوم استشهد القديس  جاؤرجيوس الإسكندري . كان أبوه  تاجرا  بالإسكندرية ولم يكن له ولد .  واتفق له السفر إلى اللد وحضر عيد تكريس كنيسة  الشهيد جاؤرجيوس . فصلي إلى  الله متشفعا بقديسه العظيم  إن يرزقه ولدا . فقبل الرب  دعاه ورزقه طفلا  اسماه جاؤرجيوس . وكانت أمه  آختا لارمانيوس والي الإسكندرية. وتوفي  أبواه  وكان له من العمر خمسا  وعشرين سنة . وكان صالحا رحوما بالمساكين ، محبا   للكنيسة فمكث عند خاله ،  وكانت له ابنة وحيدة ، خرجت ذات يوم ومعها بعض  صاحباتها  للنزهة ، فشاهدت  ديرا خارج المدينة ، وسمعت رهبانه يرتلون  تراتيل حسنة فتأثرت مما  سمعت  وسالت ابن عمتها جاؤرجيوس عما سمعته ،  فأجابها بان هؤلاء رهبان قد انقطعوا  عن  العالم للعبادة ، وهداها إلى  الإيمان بالسيد المسيح ، وعرفها نصيب  الخطاة من العذاب  ، ونصيب الأبرار  من النياح . فلما عادت إلى أبيها عرفته  انه مؤمنة بالمسيح ،  فلاطفها  وخادعها ، ووعدها ثم توعدها ، فلم تذعن  لكلامه فأمر بقطع رأسها ونالت  إكليل  الشهادة . وبعد ذلك عرف الوالي إن  جاؤرجيوس هو الذي أطغاها ، فقبض  عليه وعذبه عذابا  شديدا . ثم أرسله إلى  انصنا . فعذبوه هناك ايضا .  وأخيرا قطعوا رأسه المقدس ونال  إكليل الشهادة .  وكان هناك شماس يسمي  صموئيل . فاخذ جسده المقدس ومضي به إلى منف من  أعمال  الجيزة . ولما علمت  امرأة خاله أرمانيوس ، أرسلت فأخذت الجسد ووضعته مع  جسد  ابنتها الشهيدة  بالإسكندرية . شفاعتهما تكون معنا امين . استشهاد القديس الانبا نهروه  في  مثل هذا اليوم استشهد القديس  نهروه . وهذا كان من بلاد  الفيوم ، وكان  يخاف الله كثيرا . ولما سمع  بأخبار الشهداء ذهب إلى الإسكندرية ليموت  علي  اسم السيد المسيح . فقيل له  في رؤيا " لابد لك إن تمضي إلى إنطاكية" ،  وفيما هو  يفكر كيف يذهب إلى  هناك ، انتظر سفينة ذاهبة ليركبها ، فأرسل له  الرب ملاكه ميخائيل  ، فحمله  علي أجنحته من الإسكندرية إلى إنطاكية .  وأوقفه أمام دقلديانوس الملك   واعترف بالسيد المسيح. فسأله عن اسمه وبلده .  ولما عرف آمره عجب من حضوره  بهذه  الحالة ، وعرض عليه جوائز كثيرة ليرجع  عن إيمانه فأبى ، ثم هدده فلم  يخش ، فأمر  الملك بتعذيبه بأنواع كثيرة .  فعذبوه تارة بإطلاق الأسد عليه  ، وتارة بحرق النار ،  وتارة بالعصر ، وتارة  بطرحه في إناء وتوقد النيران  تحته . وأخيرا قطعوا رأسه المقدس  بحد السيف  ونال إكليل الشهادة . وصار  بديلا عن الشهداء الذين من إنطاكية واستشهدوا   بأرض مصر . واتفق حضور القديس يوليوس الإقفهصي هناك وقت استشهاده فاخذ جسده  وأرسله  مع غلامين له إلى بلده بكرامة عظيمة . شفاعته تكون معنا امين. استشهاد القديس أكبسيما وأبتولاديوس  تذكار استشهاد القديس أكبسيما وأبتولاديوس . صلواته تكون معنا  امين نياحة القديس الانبا مينا اسقف تيمى الامديد  في  مثل هذا اليوم تنيح القديس  مينا أسقف مدينة تمي الأمديد  بمركز السنبلاوين  وكان هذا الاب من أهل  سمنود . وكان وحيدا لأبوين يخافان الله  ويمارسان  أعمال الرهبنة بالصوم  والصلاة والنسك حتى شاع صيتهما في البلاد . وزوجا   ولدهما بغير إرادته  فأطاع ، ولكنه اتفق مع زوجته علي إن يحتفظا بتوليتهما ،  ولبثا  هكذا  يؤديان عبادات كثيرة كما يؤديها الرهبان ، حيث كانا يلبسان  مسوحا من شعر ،   ويقضيان اغلب ليلهما في الصلاة وتلاوة كلام الله . واشتاق  هذا القديس  إلى الترهب  ففاتح زوجته قائلا "لا يليق إن نمارس أعمال الرهبان  ونحن في  العالم" ، وإذ وافقته  علي ذلك قصد دير الانبا أنطونيوس لبعده عن  والديه  اللذين كانا يجدان في البحث عنه ،  فلم يعرفا له مكان ، ومن هناك  ذهب مع  أنبا خائيل الذي صار فيما بعد البطريرك السادس  والأربعين علي مدينة   الإسكندرية ، إلى دير القديس مقاريوس  وترهبا هناك . وكان ذلك  في زمان  الكوكبين المضيئين أبرآم وجاورجه .  فتتلمذ لهما الاب مينا وتضلع بعلومهما   واقتدي بعبادتهما . وازداد في  العمل الملائكي حتى فاق كثيرين من الأباء في  عبادته .  وحسده الشيطان علي  فرط جهاده ، فضربه في رجليه ضربة أقعدته  مطروحا علي الأرض شهرين  . وبعد  ذلك شفاه السيد المسيح وتغلب علي الشيطان  بقوة الله . ثم دعي إلى رتبة   الأسقفية ، فحضر إليه رسل من قبل البطريرك .  ولما عرف الغرض حزن وبكي ،  وتأسف علي  فراقه البرية . فأقنعه الأباء إن هذا  الأمر من الله . فأطاع  ومضي مع الرسل فرسمه  البطريرك أسقفا علي تمي .  وأعطاه الرب نعمة شفاء  المرضي وموهبة معرفة الغيب ، حتى  انه كان يعرف ما  في ضمير الإنسان . وكان  أساقفة البلاد القريبة يأتون إليه  ويستشيرونه ،  كما كانت الجماهير  تتقاطر إليه من كل مكان لسماع تعاليمه ، وصار أبا   لأربعة من بطاركة  الإسكندرية ، ووضع يده عليهم عند رسامتهم . وهم الأنبا  ألكسندروس  الثاني ،  والأنبا قسما ، والأنبا ثاؤذورس والأنبا خائيل الاول .  ولما أراد السيد   المسيح نقله من هذا العالم الفاني أعلمه بذلك . فدعا شعب  كرسيه وأوصاهم إن  يثبتوا  في الأمانة المستقيمة ، وإن يحفظوا الوصايا  الإلهية . ثم أسلمهم  لراعيهم الحقيقي  الرب يسوع المسيح ، وانصرف من هذه  الدنيا الفانية إلى  المسيح الذي احبه ، فناح عليه  جميع الشعب ، وحزنوا جدا  لفقد راعيهم ومدبر  نفوسهم وأبوهم بعد الله . ثم شيعوه كما  يليق ودفنوه في  مكان كان قد عينه  لهم من قبل . صلاته تكون معنا امين  .  | 
		
  |