![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يغيِّرهم ولا يتغير: 4 فَتَكُونُ تَقْدِمَةُ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ مَرْضِيَّةً لِلرَّبِّ كَمَا فِي أَيَّامِ الْقِدَمِ وَكَمَا فِي السِّنِينَ الْقَدِيمَةِ. 5 «وَأَقْتَرِبُ إِلَيْكُمْ لِلْحُكْمِ، وَأَكُونُ شَاهِدًا سَرِيعًا عَلَى السَّحَرَةِ وَعَلَى الْفَاسِقِينَ وَعَلَى الْحَالِفِينَ زُورًا وَعَلَى السَّالِبِينَ أُجْرَةَ الأَجِيرِ: الأَرْمَلَةِ وَالْيَتِيمِ، وَمَنْ يَصُدُّ الْغَرِيبَ وَلاَ يَخْشَانِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. 6 لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ لاَ أَتَغَيَّرُ فَأَنْتُمْ يَا بَنِي يَعْقُوبَ لَمْ تَفْنُوا. فَتَكُونُ تَقْدِمَةُ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ مَرْضِيَّةً لِلرَّبِّ كَمَا فِي أَيَّامِ الْقِدَمِ، وَكَمَا فِي السِّنِينَ الْقَدِيمَةِ. [4] في الأصحاح الأول تحدث عن قرابينهم النجسة على مذبحه (ملا 1: 7)، هنا إذ تحدث عن مجيء المسيّا وتمتع المؤمنين ببرِّه، يقول: "تقدمة يهوذا وأورشليم تكون مرضية للرب" [4]. يتحدث هنا عن التقدمة الجديدة خلال الصليب، وذبيحة الإفخارستيا موضع سرور الآب، وليست مكرهة للرب. "كما في أيام القدم، وكما في السنين القديمة"؛ حيث يرجع بذاكرتهم إلى تقدمة هابيل التي قبلها الله، وذبيحة نوح بعد الطوفان التي اشتمها الله، رائحة رضا، وذبيحة هرون حيث أنزل نارًا من السماء، وأيضًا ذبيحة إيليا إلخ. هكذا خلال الصليب يجعلنا الرب مقبولين فيه ومحبوبين (أف 1: 6)، ويُسر بنا وبما نقدمه له مما أعطانا. يقول الرسول عن خدمته بين الأمم بإنجيل الخلاص: "ليكون قربان الأمم مقبولًا مقدسًا بالروح القدس" (رو 15: 16). كما يسألنا الرسول أن نقدم ذبيحة مرضية عند الله خلال التصاقنا بذبيحة الصليب: "فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حيَّة مقدسة مرضية عند الله، عبادتكم العقلية" (رو 12: 1). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كل شئ قد يتغير.... |
إله لا يتغير |
الله لا يتغير هو معك |
لا يتغير |
هل الله يتغير؟ |