![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كسّر الحصون المنيعة التي تحيط بدمشق، لا ليحيا الإنسان بلا حصون، وإنما عِوض الحصون الحجريَّة يجد الرب نفسه حصنه وملجأ حياته. فإنه إذ توجد الأذرع البشريَّة الحجريَّة يتَّكئ الإنسان عليها، لذا يُحطِّمها الرب ليهبنا الأذرع الأبديَّة عِوضًا عنها، فيقول: "أُحبَّك يا رب يا قوَّتي، الرب صخرتي وحصني ومنقذي، إلهي صخرتي به أحتمي، ترسي وقرن خلاصي وملجأي" (مز 18: 1-2). لتنهدم أسوار دمشق الحجريَّة الزائلة، لكي يقدِّم لنا الله نفسه صخر الدهور سور صخر لا تقترب إليه الحيِّة، ولا تقدر أن تخدعنا ونحن فيه، ندخل إليه ونستريح فيكون سور نار إلهي متَّقد يحيط بنا ويلهب أعماقنا فنكون كالسمائيِّين "خدَّامه نارًا ملتهبة" (مز 104: 4). |
|