|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| سنكسار ( يوم الخميس ) 8 فبراير 2024 30 طوبة 1740      اليوم الثلاثين من شهر طوبة المبارك استشهاد العذارى بيستيس وهلبيس واغابى وامهن صوفية  في مثل هذا اليوم استشهدت القديسات العذاري المطوبات بيستس و  هلبيس و اغابي و امهن صوفية  . التي كانت من عائلة شريفة بانطاكية . و لما رزقت  بهؤلاء الثلاث بنات  دعتهن بهذه الاسماء : بيستس اي الايمان ، و هلبيس اي الرجاء ، و  اغابي اي  المحبة . و لما كبرن قليلا مضت بهن الي رومية لتعلمهن العبادة و خوف الله   .فبلغ امرهن الي الملك ادريانوس المخالف فامر باحضارهن اليه . فشرعت امهن  تعظهن و  تصبرهن لكي يثبتن علي الايمان بالسيد المسيح و تقول لهن : اياكن  ان تخور عزيمتكن و  ييغرنكن مجد هذا العالم الزائل ، فيفوتكن المجد الدائم .  اصبرن حتي تصرن مع عريسكن  المسيح ، و تدخلن معه النعيم . و كان عمر  الكبري اثنتي عشرة سنة ، و الثانية احدي  عشرة سنة ، و الصغري تسعة سنين . و  لما وصلن الي الملك طلب الي الكبري ان تسجد  االوثان و هو يزوجها لاحد  عظماء المملكة و ينعم عليها بانعامات جزيلة فلم تمتثل  لامره . فامر بضربها  بالمطارق و ان تقطع ثدياها و توقد نار تحت اناء به ماء يغلي و  توضع فيه ،  و كان الرب معها ينقذها و يمنحها القوة و السلام ، فدهش الحاضرون و  مجدوا  الله ، ثم امر بقطع راسها . و بعد ذلك قدموا له الثانية فامر بضربها كثيرا  و  وضعها ايضا في الاناء ثم اخرجوها و قطعوا راسها . اما الصغري فقد خشيت  امها ان تجزع  من العذاب ، فكانت تقويها و تصبرها . فلما امر الملك بان  تعصر بالهنبازين ، استغاثت  بالسيد المسيح ، فارسل ملاكه و كسره . فامر  الملك ان تطرح في النار فصلت و رسمت  وجهها بعلامة الصليب و القت بنفسها  فيها . فابصر الحاضرون ثلاثة رجال بثياب بيض  محيطين بها ، و الاتون كالندي  البارد . فتعجبوا و امن كثيرون بالسيد المسيح فامر  بقطع رؤوسهم . ثم امر  الملك ان توضع في جنبي الفتاة سفافيد محماة في النار ، و كان  الرب يقويها  فلم تشعر بالم . و اخيرا امر الملك بقطع راسها . ففعلوا كذلك فحملت  امهن  اجسادهن الي خارج المدينة ، و جلست تبكي عليهن ، وتسالهن ان يطلبن من السيد   المسيح ان ياخذ نفسها هي ايضا . فقبل الرب سؤلها و صعدت روحها الي خالقها  . فاتي  بعض المؤمنين و اخذوا الاجساد و كفنوها و دفنوها باكرام جزيل .  اما الملك ادريانوس  فقد اصابه الرب بمرض الجدري في عينيه فاعماهما ، و  تدود جسمه و مات ميتة شنيعة ، و  انتقم الرب منه لاجل العذاري القديسات .  صلواتهن تكون معنا . و لربنا المجد دائما ابديا امين . نياحة البابا مينا الاول ال47  في هذا اليوم تذكار  نياحة البابا مينا الاول ال47 . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين . نياحة القديس ابراهيم المتوحد  في  مثل هذا اليوم تنيح الاب العظيم في القديسين العابد المجاهد  إبراهيم  المتوحد . كان هذا الاب من مدينة منوف ابنا لأبوين مسيحيين من ذوي الثراء .   فلما كبر اشتاق إلى الرهبنة ، فقصد أخميم ، ومن هناك وصل إلى القديس  باخوميوس حيث  البسه ثياب الرهبنة، فاضني جسده بالنسك والعبادة ، وأقام  عنده ثلاثة وعشرين سنة ثم  رغب الوحدة في بعض المغارات فسمح له القديس  باخوميوس بذلك ، وكان يصنع شباكا لصيد  السمك . وكان أحد العلمانيين يأتي  إليه ويأخذ عمل يديه ويبيعه ويشتري له فولا ،  ويتصدق عنه بالباقي . وأقام  علي هذا الحال ست عشرة سنة ، كانت مئونته في كل يوم  منها عند المساء ربع  قدح فول مبلول مملح . ولان اللباس الذي كان قد خرج به من الدير  قد تهرأ ،  فانه ستر جسده بقطعة من الخيش . وكان يقصد الدير في كل سنتين أو ثلاث   لتناول الأسرار المقدسة . وقد حورب كثيرا من الشياطين في أول سكنه هذا  المغارة ،  حيث كانوا يزعجونه بأصوات غريبة ، ويفزعونه بخيالات مخيفة .  فكان يقوي عليهم  ويطردهم . ولما دنت وفاته أرسل الأخ العلماني الذي كان  يخدمه إلى الدير يستدعي الاب  تادرس تلميذ القديس باخوميوس . فلما حضر إليه  ضرب له مطانية وسأله إن يذكره في  صلاته . ثم قام وصلي هو والقديس تادرس .  ثم رقد متجها إلى الشرق واسلم روحه الطاهرة  . ولما أرسل القديس تادرس  الخبر إلى الدير حضر الرهبان وحملوه إلى هناك ثم صلوا  جميعهم عليه  وتباركوا منه ووضعوه مع أجساد القديسين  . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين  . | 
| 
 |