|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| سنكسار ( يوم الخميس ) 21 ديسمبر 2023 11 كيهك 1740      اليوم الحادى عشر من شهر كيهك المبارك نياحة القديس الانبا بيجمى السائح   في مثل هذا اليوم تنيح القديس   الأنبا بجيمي ، كان من أهل فيشا من كرسي ميصيل ، وفيما هو في الثانية  عشرة من عمره  ، وكان يرعى غنم أبيه ، ظهر له ملاك الرب في زي صبي وقال له "  هلم بنا نمضي ونصير  رهبانا " ، فوافقه علي ذلك ، وأتيا إلى برية شيهيت  إلى موضع به ثلاثة شيوخ ، وحينئذ  غاب الملاك عنه ، وأقام القديس  عند هؤلاء الشيوخ أربعة وعشرين سنة حتى تنيحوا ، ثم  ترك المكان وانطلق في  الجبل مسيرة ثلاثة أيام ، فظهرت له الشياطين في شبه وحوش  وخنازير وثعابين  ، أحاطوا به يريدون افتراسه ، فعرف ذلك بالروح ، وصلي فتبددوا ، ثم  أقام  في واد هناك ثلاث سنين يصوم أسبوعا أسبوعا ، وفي آخر كل أسبوع يأكل ملء  قبضة  يده تمرا مع قليل من الماء، وكانت صلاته أبانا الذي في السموات  ...الخ يتلوها  بالليل والنهار ، وصام مرة أربعين يوما ، ومرة أخرى ثمانين  يوما ، حتى لصق جلده  بعظامه ، وعند ذلك أتى إليه ملاك بخبز ليأكل وماء  ليشرب ، فلم يفرغ الخبز ولا الماء  سنين كثيرة ، وبعد ذلك حضر له ملاك الرب  في رؤيا الليل وأمره إن يعود إلى بلده ،  فذهب إليها وبني مسكنا خارجا عنا  قليلا ، وانفرد فيه للعبادة والنسك وصار أنموذجا  صالحا لكل من يراه ،  وكان أهل بلدة يأتون إليه ويتغذون بتعاليمه الروحية ، وحمله في  بعض الأيام  ملاك الرب إلى ارض الفرات ( وفي نسخة أخرى الفاران ) ، لان اهلها كانوا   قد حادوا عن الطريق المستقيم ، فردهم جميعا إلى الإيمان ، وعاد إلى موضعه ،  وذات  مرة كان يحمل القفف إلى الريف ليبيعها ، فتعب وجلس ليستريح ، فحملته  قوة الله ومعه  القفف إلى المكان الذي كان يقصده ، وفي أحد الأيام رأي القديس العظيم الانبا شنوده  عمودا منيرا جدا ، وسمع صوتا يقول له " هذا الانبا بجيمي ، فقصد إليه ماشيا إلى إن  وصل إلى بلده فعرفا بعضهما بإرشاد الهي ومكث عنده الانبا  شنوده أياما ، ثم عاد إلى  ديره ، ولما قربت ايام انتقاله من هذا العالم ،  دعا خادمه وعرفه بذلك ، وأمره إن  يترك جسده في المكان الذي هو فيه ، ثم  أصيب بحمي فرأي جماعة من القديسين قد حضروا  إليه ، واسلم روحه بيد الرب  فحملتها الملائكة وصعدوا بها وهم يرتلون ، وكانت حياة  هذا القديس سبعين سنة ، أقام منها اثنتي عشرة سنة في العالم ، وثمان وخمسين سنة في  العبادة ،   صلاته تكون معنا ولربنا المجد  دائما ابديا امين ، استشهاد القديس أبطلماوس الدندراوى  في مثل هذا اليوم تذكار استشهاد القديس أبطلماوس الدندراوى. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين . نياحة القديس اقلاديوس بأبوتيج  في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس اقلاديوس بأبوتيج. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين . | 
| 
 |