"أَعطوها لِلَّذي معَهُ الوَزَنات العَشْر" فتشير إلى فإن جميع الوزنات، سواء التي أُخذت في البداية أو تلك التي ربحها، تبقى للخادم، ولم يأخذها السيد. فمن يجاهد يُعط ويُزاد له. إنَّ الله لا يحكم على النَّاس بمقدار النَّجاح الذي بلغوه، بل بمقدار الجُهد الذي بذلوه. ونحن لا نلام، لأنَّنا لم ننل إلاَّ وزنتين أو وَزْنَة، إنَّما سيُحكم علينا تبعًا لاستخدام ما لدينا من مؤهلات، كما يدل مدح يسوع للأرملة الفقيرة ": إِنَّ هذِهِ الأَرملَةَ الفَقيرةَ أَلْقَت أَكثَرَ مِن جَميعِ الَّذينَ أَلقَوا في الخِزانَة"، فإِنَّها مِن حاجَتِها أَلْقَت جَميعَ ما تَملِك، كُلَّ رِزقِها" (مرقس 12: 41-44).