![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
يقول الأب بينوفيوس: [بينما يكون الإنسان في انكسار قلب وانسحاق روح، مع استمرار الجهاد والبكاء إذا بالنعمة الإلهية تلاشى تذكر الخطايا السابقة وتنزع وخزات الضمير عنها. وهنا يكون واضحًا أنه قد نال غاية الرضى ومكافأة العفو، وانتزعت منه وصمات الخطايا التي ارتكبها. وعندئذ يمكننا أن نصل إلى نسيانالخطية وذلك بإزالة آثارالخطايا والرغبات العتيدة مع نقاوة القلب وكماله. هذه الحالة لا يصل إليها الكسالى والمتهاونون... إنما يصل إليها من استمروا في التنهد والتأوه بحزن لأجل إبادة كل آثار الخطايا بصلاح قلوبهم مع جهادهم، يعلن كل منهم للرب: "اعترف لك بخطيتي ولا أكتم إثمي" (مز 32: 5)، ويقول: "صارت لي دموعي خبزًا نهارًا وليلًا" (مز 42: 3)... فيوهب له في النهاية أن يسمع هذه الكلمات: "قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك" (إش 44: 22)، وأيضًا "أنا أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي وخطاياك لا اذكرها" (إش 43: 25). وهكذا إذ يتحرر من رباطات خطاياه التي ربط الكل بها يشكر الرب مسبحًا: "حللت قيودي فلك اذبح ذبيحة حمدٍ" (مز 116: 16-17) ]. |
|