داود يصبر لينال الوعد

[walaa farouk]

داود أخذ وعد أنّه هيبقى ملك
وهو فضل بعدها سنين راعي غنم ولما جت لحظة مجده
، وهزم جليات اللي الكلّ كان خايف منه، بقى واحد من حرس الملك
، وبقى العازف الشخصي ليه

مع إنّه ممسوح ملك من الله!

ورغم أمانته وطاعته وإخلاصه، اتهدّد بالقتل
وفضل طريد هربان سنين طويلة

بعدها شاول مات العائق بينه وبين تحقيق الوعد مع ذلك الوعد ماتحقّقش وفضل داود ملك على يهوذا بس ٧ سنين لحدّ ما إسرائيل كلّها بقت ملك ليه

متخيّلين صبر داود؟
استحمل المدّة دي كلّها إزايّ لحدّ ما الوعد أتحقق؟
أستحمل إزاي يفضل يعيش تحت مسمّيات
وشكل حياة أقلّ من الوعد اللي واخده من الله؟

في سنين الصبر، ممكن نحبط، ممكن نيأس، ممكن نتعب،
بس ممكن برضه زيّ داود تفضل عيننا على صاحب الوعد
متمسّكين بيه هو، لحدّ ما الوعد يحصل

نوصل للوعد، وإحنا عارفين إنّه اللي إدانا الوعد أهمّ
وأغلى عندنا من الوعد نفسه
لو بتعدّي في سنين الانتظار، صلّي تكون السنين
دي مش وقت ضايع لكنّه وقت لتنقيتك، وقت يقرّبك من الله.

يبقى هو اللي باقيلك، يبقى هو كنزك الحقيقي وكل مبتغاك.