قال المسيح يومًا عن هذا الحب العجيب:
«"لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ»
(يوحنا15: 13).
فإن كنت تبحث عن الحب الأعظم، لذي يروي عطشك، بل ويفيض أيضًا، لن تجده إلا هناك، في أحضان المسيح الذي أحبك وقدم نفسه لأجلك، بلا شروط، بلا مقابل. هو يحبك لذاتك، يحبك كما أنت، يقبلك بحالتك.
هذا الحب سيجعلك تعطي، وتثمر وتفرح، سيملؤك بطاقة جبارة للعمل والإنجاز. سيرفعك من هوة اليأس والفشل وينقذك من براثن الإحباط والشعور بالفراغ الذي تعانيه ويزداد يومًا فيومًا.
*