![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أن لم نعي مشكلة الخطية الحقيقية وقوة دمارها الشامل وسلبيتها المُهلكة للنفوس، فأننا لن نهرب من دائرتها المُميتة إلى الحياة، بل سنمكث فيها ونستهين بعملها، مع أن بسببها طُرد آدم من الحضرة الإلهية، وعاشت البشرية تحت سلطان قسوتها منفصلة عن الله نور النفس وحياتها ، لذلك فأن مشكلة الخطية اليوم هو أن الناس حولتها لمجرد مرض نفسي عابر، وذلك لتخلي مسئولية الإنسان، وتُظهر أن كلام الكتاب المقدس عن الخطية مبهم وغير واضح ولا قاطع، وأن الكلام عن التوبة والتخلي عن حياة الخطية كلام نظري وغير حقيقي ولا واقعي، بل فيه قساوة وتثقيل للضمير، فحوَّلت الخطية لمنهجية شرعية طبيعية في حياة الناس، وكأنها شيء طبيعي فيهم ولا بُدَّ من أن لا يخجل أحد منها، وبذلك شددت ضمير الخاطئ وأقنعته أنه لا شفاء، بل عليه أن يقبل نفسه كما هي ويظل في حالة قبول واقع مرضه هذا لأنه لن يتغير. |
|