![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أتى أعداء شعب إسرائيل لمُحاربتهم في أيَّام مُلك "شاول" ، وجاء معهم شخص ذات قُدرات جسديَّة هائلة يُدعى "جُليات". كان هذا الأخير يخرج كُلَّ يومٍ يُعاير شعب الله، ويُجدِّف على إله إسرائيل. وفي المُقابل لم يَجرؤ أيّ شخصٍ من بني إسرائيل مواجهة هذا الجُليات. وفي إحدى الأيّام ذهب راعي الغنم ، الشَّاب الصَّغير "داود" -عليه السلام- إلى إخوته في أرض المعركة . وهناك رأى جُليات وهو يُجدِّف على الله، فقرَّر أن يوقِفه عند حدَّه ، ويُعلن له عن قوّة إله إسرائيل، ربُّ الجنود. وبعد أن استأذن داود من المَلك شاول، ذهب لمواجهة جُليات، وعندما رآه جُليات استخفّ به (سِفر صموئيل الأول 17: 42 -44). لكنّ نبي الله داود قال له: «أَنْتَ تُبَارِزُنِي بِسَيْفٍ وَرُمْحٍ وَتُرْسٍ، أَمَّا أَنَا فَآتِيكَ بِاسْمِ رَبِّ الْجُنُودِ إِلَهِ جَيْشِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي تَحَدَّيْتَهُ» . فأخذ داود حجرًا ووضعه في المِقلاع ورماه، فأصاب جُليات بين حاجبيه ، فانتصر نبي الله داود على عدوّ الله جُليات، وفرح الشَّعب بهذا الانتصار. مهما كانت ظروف حياتك، واقفة أمامك كَسدّ منيع، وتفرض سيطرتها عليك. وأيًّا كانت تحديَّاتك أكبر بكثير من إمكانيّاتك . كُن واثقًا في ربِّ الجنود، الَّذي يُحامي عنَّا. فعلينا أن نفعل القليل ونترك الكثير له. |
|